الاربعاء 25 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
صنعاء حين يسكنها الوجع - أحمد جابر
الساعة 14:01 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

صنعاء  هذي الأمسية 
أنثى يفوح العطر  منها أو كما 
طلت عروس ، أو يقبل ثغرها 
نجم ، فتومض من قممها الراسية 

 

صنعاء ذات الحسن  
تنثر حبها 
في شاطئ الروح 
وفي أجفانها 
حط النسيم مراسيه  

 

لكنها حبلى وفي الأحشاء 
ينمو طفلها المسجون 
كيف نواسيه
وخريف عمر 
مر من خلف الحطام

 

وحكاية تروي ربيع  مآسيه 
 وعلى موائدها تجي النازلات
حبات تمر يمضغ الأطفال 
أم ذاك الرصاص 

 

وقذائف تنهال بالموت الزؤام 
كم لحظة مرت علينا  قاسية 
والفاتحون سيوفهم 
كم سبحت باسم الإله

 

وشرعة الغاب التي من أجلها 
جعنا وصرنا في الرصيف سواسية 
والدم يجري في المتارس كلما 
يتقرب القديس نحو كراسيه 
 يا سيدي العراف 
يا نيرون

 

 يا من قد سلبت طفولة 
ووهبتنا موتا نظل نقاسية
صنعاء من يغسل جراحك 
أو يكفكف دمعك
إن أرمدت عيناك 
من حزن وفاض 
حساسية   

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً