- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تحولت هجرة الممثلين لتقديم البرامج التلفزيونية إلى ظاهرةٍ في السنوات الأخيرة، خاصةً مع انتشار القنوات الفضائية.
منهم من أثار البلبلة بين المشاهدين نتيجة المواضيع التي ناقشها، مثل برنامج "نفسنة" للفنانة انتصار، ومنهم من أثبت نجاحه واستمراره عاماً تلو الآخر.
الممثل المصري أشرف عبد الباقي على سبيل المثال، جلس على كرسي المذيع 19 مرة في أكثر من برنامج، ونجح إعلامياً بشهادة الإقبال الجماهيري على برامجه.
وهناك برامج عرضت وتوقفت بعد موسم واحد لبعض الفنانين مثل دلال عبد العزيز، ونهال عنبر، وفيفي عبده.
كما أثبتت برامج أخرى مكانتها مثل برنامج "صاحب السعادة" لإسعاد يونس، الذي يتنوع محتواه بين الفن والسياسة والرياضة والمجتمع، إذ استطاعت يونس أن تلامس الحنين إلى الماضي عند المشاهدين.
أما الفنانة نجوى إبراهيم فكانت آخر الفنانات اللاتي عُدن للجلوس على كرسي المذيع مرةً أخرى لتقدم برنامج "بيت العيلة"، فهل ستنجح مجدداً كما السابق رغم ابتعادها طويلاً عن منصة التقديم؟
فما هو السبب وراء ظاهرة الفنان المذيع؟
بحسب أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة صفوت العالم في حديثه لـ "هافينغتون بوست عربي”، فإن اتجاه الفنانين إلى تقديم البرامج يعود أحياناً إلى قلة أعمالهم في السينما والتليفزيون، وأيضاً لحاجة القنوات الفضائية إلى أشخاص يملكون قدراً كافياً من الشهرة تمكنهم من اقتحام حياة المشاهدين، بدلاً من الاستعانة بمذيعٍ جديدٍ يحتاج إلى وقت لاكتساب ثقة المشاهد، بالإضافة إلى أن أصحاب القنوات يبحثون دائماً عن النجوم لجذب المعلنين خاصة في ظل المنافسة الشديدة.
وبالتالي يمكن حصر ظاهرة جلوس الفنانين على كرسي المذيع في 10 أسباب، هي:
1- انخفاض عدد الأعمال الفنية المعروضة على الممثل، فيلجأ للتقديم تعويضاً عن انخفاض دخله الخاص.
2- الربح المالي. فتقديم الفنان للبرامج دائماً يكون أمراً مربحاً بالنسبة له، على عكس بعض الأعمال الفنية التي تتعرض أحياناً للسرقة مثل الأفلام أو الأغاني.
3- التجديد. فلا يتردد بعض الفنانين في خوض تجربة التقديم خاصة أنهم سيطلون على المشاهد بصورة جديدة غير مألوفة.
4- الابتعاد عن الأضواء. غالباً ما يشكل هذا العام دافعاً قوياً للعودة مرةً أخرى إلى الأضواء عبر الشاشة الصغيرة، فيستطيع أن يعود بقوة للأعمال الفنية من باب تقديم البرامج.
5- حب الشهرة، فيظل الفنان حديث الناس دائماً.
6- الغيرة الفنية، والتي تلعب دوراً هاماً عند الفنان، فعندما يرى أحدهم كيف استطاع فنان منافس أن يجذب المشاهدين من خلال البرنامج الذي يقدمه، تدفعه الغيرة المهنية للحذو بمنافسه.
7- عدم شعور الفنان بأي اختلاف بين عالم التمثيل والبرامج التليفزيونية، فكلاهما يعتمد على الأداء والالتزام بالنص المكتوب سواءاً كان سيناريو عمل فني أو سكربت برنامج تليفزيوني.
8- فكرة البرامج. إذ يبحث الفنان بطبيعته عن الأفكار الجديدة، لذلك عندما يجد فكرة برنامج جديدة وجذابة لا يتردد في تنفيذها فوراً.
9- جهد أقل، فكل ما يحتاجه الفنان لتقديم أي برنامج القليل من الوقت، عكس التمثيل الذي يحتاج وقتاً وجهداً كبيرين.
10- استغلال جيد للشهرة التي كونها الفنان خلال رحلته المهنية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر