- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
حين أموت سأحيا أكثر
سيتحدث هذا وذاك عني كثيرا
سيضجون بي الأرض مديحا وثناء وشيئا من المجاملات.
سيتحدث أحدهم أنه كان وإياي كهاتين ويشير بأصبعيه.
وسيقول آخر أنني وهو كنا قبل موتي بساعات على تواصل وأنني حدثته بصوت مليء بالهدوء وأنه شعر كثيرا بأن الموت كان يطل من ملامحي.
ستملأ صوري مواقع التواصل الاجتماعي لكنني لن أملأ أحدا بالحزن غير قلب حبيبتي ،
ليس لي أحدا في هذا العالم غير حبيبتي وملامحي الطفولية التي بدأت تتشكل في وجه ملاكي الصغير.
كيف ستعيشين يا حبيبتي والبيت فارغ من الضوء،الضوء الذي كنت أنا مصدره؟
كيف ستعيشين بعيدا عني وأنا الهواء الذي كنتي تتنفسيه؟
كيف ستجيبين طفلك عندما يسألك عن بابا؟
أرجوك أن لا يكون جوابك الدمع والنحيب
حديثه عن والده كما كنت تتخيليه قبل الزواج
حدثيه عن فارسك الذي كنت تصورينه في مخيلتك ،حديثه عن أبيه الذي عرفتيه جيدا في الحب والحزن والفرح والالم،
وحدثيه عن أحلامنا به وبطفولته وشبابه.
حدثيه عن الوطن والإنسان وعن الحياة والتاريخ وعن المدينة والقرية،عن الحروب والموت،وحدثيه كثيرا عن الإنسانية.
يا الله كيف سأرحل وأنا الذي أحب الحياه لا لأعيش أنا وإنما لتعيش أغصاني
كيف سأرحل وأنا لا قدرة لي على فراق تلك الإبتسامات البريئة وذلك الصوت الطفولي الممتلئ بالحنان وهو ينادي بابا.
كيف يا رباه سأترك بعضا مني في هذه الحياة تتقاذفهم مصائب الزمن وجور الناس وإهمال الأحبة وتقصير الأقارب.
إستيقظت من نومي وأنا غارق بالدموع ولم أجد صديقي الذي كان يحدثني بعاقبة موته إن قدر الله له ذلك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر