- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺸﻮﻕ ، ﻭﺧﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ ، ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﺾ ، ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ، ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻳﻔﺴﺮﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ، ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻳﺪﻱ ﺑﻬﻤﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻻﻏﺮﺍﺀﺍﺕ ، ﻣﻠﻤﺴﻬﺎ ﻧﺎﻋﻢ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﻛﺎﻟﺤﺮﻳﺮ ، ﺃﺟﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺃﻣﺎﻣﻲ ، ﺗﺘﻌﺮﻯ ﺩﻭﻥ ﺣﻴﺎﺀ ، ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻳﺮﻗﺒﻨﺎ ﺑﻌﻴﻦ
ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ ، ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺟﺎﺣﻈﺘﺎﻥ ، ﻳﺨﻔﻲ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺭﻋﻮﻧﺔ ﺫﻛﻮﺭﻳﺔ ، ﻛﻢ ﺃﺭﻏﺐ ﺃﻥ ﺃﺻﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻼﻡ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺠﻠﻰ ،ﻭ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺎﻗﻬﺎ ، ﺗﺒﺪﺩ ﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﻓﻴﻨﻜﺴﺮ ﺗﺤﺖ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﺭ ، ﻛﻌﺎﺩﺗﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ، ﺍﺗﺼﻔﺢ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺃﺩﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ، ﺃﺣﺸﺮ ﻭﺟﻬﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ، ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻓﻴﻪ ، ﺗﺸﻌﺮ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﺣﻴﻦ ﺃﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺎﺳﻨﺠﺮ ، ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻧﻲ ﺃﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ، ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻳﺔ ﺃﻭﺷﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ، ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ، ﺃﻋﻮﺩ ﺃﻓﺘﺶ ﻋﻦ ﺫﺍﺗﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ، ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻹﻋﻴﺎﺀ ، ﺃﺗﺜﺎﺀﺏ ﺑﻜﺴﻞ ، ﻭﺍﻓﺘﺢ ﻓﻤﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ، ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻳﺘﻜﺪﺱ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻋﺒﺜﺎ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﻟﻘﻴﻪ ، ﺃﺭﺍﻫﺎ ﺗﺤﺘﺮﻕ ، ﺗﺬﺭﻑ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﺳﺎﺧﻨﺔ ، ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻟﻢ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻐﺮ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﺗﺘﻨﺎﻗﺺ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭﺃﻟﻢ ، ﻏﻔﻮﺕ ، ﺩﺍﻫﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ، ﺟﺜﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻮﻕ ﻋﻴﻮﻧﻲ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﻠﻜﻨﻲ ، ﺃﺷﻌﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ، ﺟﻮﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻘﻲ ﻣﺼﺮﻋﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺃﺧﺬ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺭﺟﺎﺀ ، ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ، ﺃﻃﻠﻖ ﺻﺮﺧﺎﺗﻪ ، ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ، ﺭﻛﻠﻮﺍ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ، ﺃﻓﻘﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ، ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻠﻲ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ، ﺍﻧﻜﺸﻒ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ، ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﺗﻄﻠﻖ ﺷﺮﺍﺭﺍﺕ.
ﻭﻟﻬﺐ ، ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻳﺘﻤﺘﻢ
ﻟﻲ :
ﻻ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﻟﺪﻱ ﻃﺎﻗﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ، ﻟﻦ ﻧﺪﻋﻚ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ !!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر