- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
مااااااااذا ؟؟ أعيرك قلمي !! ألا تعلمين أنه كفر بي وخر ساجداً لك في أول لقاء .. غير آلهته القديمة غير عابئ بها وبذكراها , وأصبحت أنت ربه . لم أصدق ما حدث له هذا الكافر ,أيترك دين صاحبه وكتاباته بعد طول سنين, ألم يقسم لي بعد وجع أنه كفر بكل الأديان , هذا الغبي , ها هو يؤمن من جديد ..
أتدرين .. هنيئاً لك به , سيكمل إحساسه بك وبما رآه , وإن استحى أن يكتب خجلاً منك , أرغميه وقيديه , ضعيه في كرسي الاعتراف , وإن لم يدلي بما في جوفه أعدميه أمام الكلمات وستعترف هي لك بكل شيء فقد أغواها حضورك الثري بالنبض والرقي ..
صدقيني هو خائن ويعلم بأني لا أتنفس كلمات من عبث , إنما من إحساس ينبض بالصدق وينبض الصدق به . فسرق هذا الإحساس من جوفي ونشره على حبال الشتاء الباردة . هذا الملحد , هذا الغبي , يتنكر لي بكل ما أوتي من شعر وكلمات , لم تشفع لي عنده الرقصة الأخيرة ووصفي له بالقيثارة , آينسى كل الذي بيننا ..
آآآآآآآآه !! لماذا يصنع بي ذلك , أرجوكي أعيديه إلى رشده أو اكسريه فلم يعد فيني عمر للإنكسارات , بعثريه قبل أن أتبعثر أنا فوق حبال الشتاء القارسة والتي قد تخنقني يوماً ما . وان استعصى عليك بطرق العنف والقوه والجفا , كما عهدته عنيد يطرز الكلمات بما يريد , أرحميه بقلبك الرقراق , راقصيه بدلال وأعيديه إلى سيرته الأولى في مسرح كله رقص وغناء , اجعليه يرقص ويغني بألحانك , أجعلي دمه الأزرق كآسات من نبيذ وردي , وبراندي عصر الستينات , إجعليه ينزف ويعزف بجمالك الذي أسكره , برموشك التي جعلته يهرول بين السطور يترنح كالأبله دون أن يشعر .
أتعلمين يا من تقتحمينني دون إستحياء , لماذا أجمل الأشياء من أجلك ؟؟ لماذا ألوم قلمي الأهبل ولا ألومك أنتي ؟؟ ألم تكوني أنتي من سرقه وجعلت منه سخرية لسحرك الفتان . ألا تستحي أن تستعبدي قلم حر في زمن الحريات والحقوق ..
أخبريني .. أتقتادينه برضاه أم غصبً عنه , أم أنه كصاحبه يتبعثر فوق حبال السطور بهذه السرعة الغير معتادة لشخص صاحبه و حبره الذي حطم فؤاد الماضي وأسواره ..
لا أعلم ,, لا أعلم كل مرة أقف فيها على عتبة الأحرف أرخي العنان له ولهبات الهواء لتملأنا فراغ , في حافة الغابة , في غسق الوحدة , وحدة مؤذيه كطفل تائه وهو يشق سدول الليل عارياً . عارياً في التيه , دفيناً , مضَيعاً في دروب مدينةً أفاقه , يصيبني الدهر بالدوار ويصرعني مثل كاهن متشائم , يشك في طبيعة الدوافع البشرية . وأنا ظل هائم أبحث عن ليل يحضني والأيام من حولي تأفل بلا حدود.
ها أنتي قد أضفتي على كياني مسحة الضنى ,حين رحت مع قلمي نحتضن الآسى , ثم نفترق , ثم نتقاتل , ثم نتفق , ثم يخون بعضنا الآخر . وعثرات الدهر تكتنفنا وقد طغت علينا القيود من كل جانب ..
فرفقاً به فدمائه رقيقه مثل سلاف الماء ,, إحضنيه كعصافير الحب بألوانها , بزقزقات غناءها الأخاذ , حين تعبث بالقبل في قفص ينتــــــظر الشمس والحيـــــــــــــــــــاة ...!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر