- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
دبوان (حديث النار ) هو الديوان الثالث للشاعر ناصر رمضان عبد الحميد، والديوان يضم 12 قصيدة ما بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة ، وقدم له الكاتب الكبير فايز علي
بمقدمة جاء فيها .
الشعر مرآة قائلة، ومن يطالع ديوان (حديث النار ) للشاعر ناصر رمضان عبد الحميد ، ينهض على سمات من شخصية صاحبه، وفي صميمها المحبة الشاملة ، والحلم بالحرية ، والحرية صنو الجمال الذي يتغنى به ناصر في قصائده، فالناس بتاجرون في الحياة ، على اختﻻف مشاربهم ، وشاعرنا يتاجر في الجمال، هذا الشاعر التاجر وﻻ غرو .
فأنا أتاجر
في الجمال
وفي الأغاني
والمعاني
والنشيد
هذه التجارة سر فرحته ، رغم أنه يرى الناس من حوله يفرحون بالمال حتى صاروا عبيدا له .
لكنني ما زلت
أفرح بالبيان العذب
والقول السديد
ويعتز بذلك شاعرنا أيما اعتزاز ، اذ يرى في الشعر مكانه وشموخه وطموحه .
ما زال ركني
شامخا عبر
السنا بين المنى
تلقاه كالجبل
العنيد
الى آخر القصيدة التي تمتلئ بالتجارة الأدبية التي انقرضت في عصرنا الراقي ، فأجمل بها من متاجرة .
مفتاح شخصية شاعرنا : المحبة ، والمحبة لها عند شاعرنا دﻻلة انسانية واسعة ، وان ظهرت في صور متباينة ، وأن كان القارئ الفطن يدرك مسحة التصوف الواضحة التى ترى رؤية العين مسحة الحب الصافي التي تشع بين جنبات الديوان، وهي انعكاس واضح لحياة شاعرنا المحب لكل ما حوله ، هذه المسحة الصوفية التي استقاها شاعرنا من دراسته بالأزهر الشريف ، ذلك المعهد العريق الذي أنجب شعراء عظاما على مدار التاريخ ،
فالذي يطالع ديوان (حديث النار) بل وجميع شعر ناصر السابق واللاحق ( أي ما طبع وما لم يطبع ) وما أطلعني عليه ، يجد أن هذه السمة ، ألا وهي سمة الحب ، فهي التي تسري في جميع شعر شاعرنا ، سريان الماء في العود الاخضر بداية من محبة الله ومحبة مصر ..... وطنه الذي أبى أن يفارقه رغم الاغراءات ..ومحبة الأصدقاء ومحبة الأطغال الذين يرى فيهم أوﻻدة.
انه الحب ، سمة أساسية ، ﻻ أقول في شعر ناصر وانما في شخصه، يعرف ذلك كل من اقترب منه وعايشه.
انه الحب المفتقد في عصر المادة والرأسمالية المتوحشة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


