- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

دبوان (حديث النار ) هو الديوان الثالث للشاعر ناصر رمضان عبد الحميد، والديوان يضم 12 قصيدة ما بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة ، وقدم له الكاتب الكبير فايز علي
بمقدمة جاء فيها .
الشعر مرآة قائلة، ومن يطالع ديوان (حديث النار ) للشاعر ناصر رمضان عبد الحميد ، ينهض على سمات من شخصية صاحبه، وفي صميمها المحبة الشاملة ، والحلم بالحرية ، والحرية صنو الجمال الذي يتغنى به ناصر في قصائده، فالناس بتاجرون في الحياة ، على اختﻻف مشاربهم ، وشاعرنا يتاجر في الجمال، هذا الشاعر التاجر وﻻ غرو .
فأنا أتاجر
في الجمال
وفي الأغاني
والمعاني
والنشيد
هذه التجارة سر فرحته ، رغم أنه يرى الناس من حوله يفرحون بالمال حتى صاروا عبيدا له .
لكنني ما زلت
أفرح بالبيان العذب
والقول السديد
ويعتز بذلك شاعرنا أيما اعتزاز ، اذ يرى في الشعر مكانه وشموخه وطموحه .
ما زال ركني
شامخا عبر
السنا بين المنى
تلقاه كالجبل
العنيد
الى آخر القصيدة التي تمتلئ بالتجارة الأدبية التي انقرضت في عصرنا الراقي ، فأجمل بها من متاجرة .
مفتاح شخصية شاعرنا : المحبة ، والمحبة لها عند شاعرنا دﻻلة انسانية واسعة ، وان ظهرت في صور متباينة ، وأن كان القارئ الفطن يدرك مسحة التصوف الواضحة التى ترى رؤية العين مسحة الحب الصافي التي تشع بين جنبات الديوان، وهي انعكاس واضح لحياة شاعرنا المحب لكل ما حوله ، هذه المسحة الصوفية التي استقاها شاعرنا من دراسته بالأزهر الشريف ، ذلك المعهد العريق الذي أنجب شعراء عظاما على مدار التاريخ ،
فالذي يطالع ديوان (حديث النار) بل وجميع شعر ناصر السابق واللاحق ( أي ما طبع وما لم يطبع ) وما أطلعني عليه ، يجد أن هذه السمة ، ألا وهي سمة الحب ، فهي التي تسري في جميع شعر شاعرنا ، سريان الماء في العود الاخضر بداية من محبة الله ومحبة مصر ..... وطنه الذي أبى أن يفارقه رغم الاغراءات ..ومحبة الأصدقاء ومحبة الأطغال الذين يرى فيهم أوﻻدة.
انه الحب ، سمة أساسية ، ﻻ أقول في شعر ناصر وانما في شخصه، يعرف ذلك كل من اقترب منه وعايشه.
انه الحب المفتقد في عصر المادة والرأسمالية المتوحشة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
