- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
" المونو دراما" شكل فني يعني المسرحية التي يؤديها شخص واحد و المصطلح ليس حقلاً لغوياً أو دلالياً حتى يشير إلى أبعد مما يعنيه حرفياً لكن تجاوز الشخص الواحد "مونو" لأداء المسرحية يتطلب أسساً علمية وإلا لم يعد مونو دراميا وانتقل إلى المسرحية الدرامية ..
لنفترض أننا نريد أن نؤدي مسرحية مونو درامية يؤديها شخصيتان بدون أن نتجاوز معنى مصطلح المونو دراما .. كيف؟
لا يمكن أن نؤدي ذلك إلا في حالة واحدة وهي الإنطلاق من أسس علمية ترتبط بالشخصية الواحدة للإنسان وتفصيلاتها النفسية والفلسفية..
يقال في علم الشخصية أن للإنسان ثلاث شخصيات : تلك التي هو عليها، وتلك التي لا يعرف عنها شيئاً، وتلك التي يظن أنه هي..
من هذا يمكن أداء مسرحية مونو درامية بدون أن نتجاوز المعنى الذي يشير إليه المصطلح " مونو دراما" ونخلق مسرحية مونودرامية من ثلاث شخصيات..
وهناك مصطلح القرين الذي يشير إلى أن لكل إنسان قرينه ومنه يمكن خلق مسرحية مونو درامية مزدوجة يؤديها شخصان بدون تجاوز مصطلح المونو دراما وما يشير إليه..
أما إذا أردنا أن نخلق مسرحية مونو درامية يؤديها شخصية ذكورية وشخصية أنثوية بدون تجاوز المصطلح فيمكننا الرجوع إلى نظرية علمية نفسية فلسفية هي نظرية العالم النرويجي " جوستاف كارل يونج " التي تفيد بإن الإنسان ثنائي الجنسية وأن داخل كل رجل حس أنثوي يسمى الأنيما وداخل كل أنثى حس ذكوري يسمى الأنيموس أي أن داخل كل أنثى رجل وأن داخل كل رجل أنثى .. ومن هنا يمكن خلق شخصيتان داخل مسرحية مونو درامية بدون تجاوز المصطلح ..
ويمكن وعلى أسس علمية خلق مسرحية مونو درامية ويؤديها سبعة أشخاص بناء على نظرية علم الشخصية وتقسيماتها للشخصية البشرية وبناء على مصطلح القرين وكذلك نظرية العالم يونج ودمجها في مسرحية واحدة مونو درامية .. وبذلك نكون قد استخدمنا العلم لخدمة الفن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


