- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ينتظر عشاق المستديرة حول العالم، يوم 21 تشرين ثاني / نوفمبر بفارغ الصبر، لمتابعة، كلاسيكو الليغا، عندما يستضيف فريق ريال مدريد غريمه الازلي، فريق برشلونة، في معقله (سانتياغو بيرنابيو)، وذلك ضمن منافسات الجولة 12 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
ولعل ابرز الغائبين عن كلاسيكو الموسم الحالي، هما القائدان السابقان للفريقين، "القديس" ايكر كاسياس، الحارس السابق للملكي، و"زرقاء اليمامة" تشافي هيرنانديز، مايسترو خط وسط الكتالوني، حيث يعتبر هذا الكلاسيكو الاول منذ عام 1998 الذي يشهد عدم تواجد احد الاسطورتين، تشافي او كاسياس ضمن تشكيلة الغريمين.
وشهدت الجولة 28 من الدوري الاسباني من الموسم الماضي العناق الاخير بين الاسطورتين تشافي وكاسياس في ملحمة الكلاسيكو، في اللقاء الذي انتهى بفوز برشلونة بنتيجة 2-1، فغادر القديس اسوار (السانتياغو بيرنابيو) متوجها للبرتغال لحماية عرين بورتو قبل اعتزاله اللعب، في حين ترك زرقاء اليمامة قلعة (الكامب نو) ليحمل اسم السد القطري.
القديس ايكر كاسياس
معشوق جماهير النادي الملكي، شهد موسم 2000 وتحديدا 27 شباط / فبراير، اول ظهور لايكر كاسياس في مباريات الكلاسيكو، وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في مباراة الاياب التي انتهت بفوز الملكي 3-صفر، ويعتبر "القديس" هذه المباراة من الذكريات الرائعة بالنسبة له، وتعتبر مباراة الكلاسيكو في كأس الملك عام 2011 والتي انتهت بفوز الملكي 1-صفر، اخر مباراة خرج فيها كاسياس بشباك نظيفة امام برشلونة.
منذ الموسم 1999/2000 وحتى اخر مواسمه في 2014/2015، خاض كاسياس 37 كلاسيكو، معادلا رقم كل من راؤول غونزاليس وفيرناندو هييرو، تفاصيلها كانت 13 فوز و14 خسارة والتعادل كان الحكم في 10 مباريات، تلقى فيها كاسياس 63 هدفا ( 47 في الدوري و5 في الكأس و8 في كأس السوبر و3 في دوري الابطال)، ويعتبر ميسي اكثر لاعب برشلوني سجل في مرمى "القديس" برصيد 18 هدفا.
زرقاء اليمامة تشافي
يعتبر تشافي مايسترو خط وسط الفريق الكتالوني، وكانت انطلاقة حكايته مع الكلاسيكو في موسم 1998/1999، وتحديدا في 14 شباط/فبراير 1999، ظهر تشافي للمرة الاولى في الكلاسيكو تحت قيادة الهولندي لويس فان غال، في المباراة التي انتهت بفوز البلوغرانا بثلاثية نظيفة، ويمتلك تشافي في سجله رقم قياسي خاص بالكلاسيكو، حيث يعتبر اللاعب الوحيد الذي تمكن من صناعة 4 اهداف في مباراة واحدة، وكان ذلك في موسم 2008/2009 في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 6-2.
منذ ذلك الموسم ولغاية رحيله في 2014/2015، لعب تشافي 42 كلاسيكو، معادلا رقم الاسبانيين خينتو وسانشيز، نجوم ريال مدريد، كأكثر من لعب الكلاسيكو، جاءت تفاصيلها على النحو التالي، 17 فوزا و13 هزيمة، وكان التعادل حكما في 12 مواجهة، وسجل تشافي خلال مسيرته 5 اهداف في مباريات الكلاسيكو (4 منها في مسابقة الدوري)، وكان اول اهدافه في مرمى الملكي بتاريخ 16 اذار / مارس من العام 2002.
صداقة لم تؤثر عليها المنافسة
رحل تشافي عن البلوغرانا، وترك كاسياس الوان الميرنغي، الا ان العلاقة التي جمعت القديس بالمايسترو، كانت اقوى من التنافس بين برشلونة وريال مدريد، فكانا دائما مثالا يحتدى بالروح بالرياضية، والعلاقة التنافسية الجميلة، ولعل دفاعهم سوية عن الوان المنتخب الاسباني وطدت هذه العلاقة فيما بينهم.
الجدير بالذكر أن تشافي وكاسياس لطالما لعبا دور العقلاء في الناديين خاصة في مواجهات الكلاسيكو، التي تشهد بالعادة الكثير من المشاحنات بين اللاعبين، والتي كانت تنتهي عند وصول أحد اللاعبين إلى موقعة الشجار أو المخالفة، وذلك لما يحملانه من ثقل بين اللاعبين بالنظر لسنهما وخبرتهما في الملاعب.
فكيف سيكون طعم الكلاسيكو من غير وجود هذا الثنائي، وهل سيعتاد عشاق الكرة الاسبانية على غيابهما كما اعتاد على غياب الكثير من الاسماء من قبلهم، ام ان لكاسياس وتشافي مكانة خاصة في قلوب انصار الغريمين!؟.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر