- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

لن أُدهِش أحداً إذا قلت إن قصر "تاج محل" أجمل وأبدع عجائب الدنيا السبع، وكلّ ما بناه الإنسان منذ الأزل: يعرف الجميع ذلك.
فهذا الضريح الذي شيّده الملك غياث الدين شاه جاهان (1592ـ 1666) لزوجته ممتاز محل، في مدينة أجرا الهندية، على مصطبة رخامية فسيحة في الضفة الشرقية لنهر يمنا: ملحمة حبّ غنائية عبقرية خالدة، لا تضاهيها في الكون ملحمة.
دام بناؤه حوالي 20 عاماً بمجهود 20 ألف إنسان. جاءت مواد بنائه وحجارته الكريمة، يحملها ألف فيل من كل أنحاء قارة آسيا، بما فيها شُعبُ مرجان البحر الأحمر، والعقيق اليماني الأحمر الذي يُطرّز رخام راجستان الأبيض الناصع.
عندما عبرتُ لأول مرّة الباب المهيب الأحمر في مدخل السور، واجهت، على نحو مباغت، حديقةً شاسعة، في وسطها درب طويل ينتهي ببنيانٍ أسطوريّ من الرخام اللدنيّ المتوهّج، شهقتُ بلا وعي. كنت في الحقيقة أمام إعجاز: بنيان عملاق، دقيقُ الجمال لا نهائي الروعة، يتغيّر لونه مع تغيّر سقوط أشعة الشمس عليه: ورديٌّ في الفجر، أبيض في الظهيرة، بنفسجيٌّ في الغروب، ونيليٌّ مزرورق في ضوء القمر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
