الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
غياهب الظلمة - عبدالنور محمد
الساعة 12:39 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

إنْ غاب نظْمي في غياهب ظلمتي
أوْ ظـــلّ نـثْـري هـاهـنا فــي كـربـتي
..

 

لا زال طيْف نسيْمكم في خاطري
يــجـلـو لـغـيـم سـحـائـبي بـالـنـظرة
...

 

مــــا غــبْــت إلّا مــكْـرهـا ومــحـاصـرا
فــي كــلّ أجْـوائـي حـبيْس الـكلمةِ

 

غـابـتْ شـواهد وصْـلنا عـن نـبْعكم
مــا عــاد إلا طـيْـفكم فــي بـصمتي

 

مـــاتــتْ قــصـائـدنـا بــبــغْـيٍِ جــائــرٍ
وطـوتْ عـباقرها بـخنْق قـصيْدتي
..

 

أُبْـكـمْـتُ تـرْتـيْـلا لــهـا فـــي سـورتـي
وبــكــتْ أنـاجـيـلـي بــخـنْـق الـعـبـرةِ

 

وشــدتْ مـزامـيْري بـحرْقة حـبْسها
وتــلــتْ مـثـانـيْها خــشـوع الـلـحْـظةِ
..

 

كـــــلّ الـمـعـانـي قــطّـعـتْ أوصــالـهـا
وشـجـى الأنـيْـن مـكـاءه فـي نـغمتي
..

 

مـا عـاد لـي مـنْ وصْـلكم فـي غيْبه
غـيْر الـدّعاء بـظهْر غـيبٍ نـجْدتي

 

مــنــكـم لـــشــدّ حــبــالـه و وثـــاقــه
حــبْـل الإلـــه لـنـجاتنا مــن فـرقـة
...

 

فـاسْـتمْسكوا بـالـعروةِ الـوثـقى بـلا
انـفصام... كـي تـفلحوا يـا إخـوتي


 

قـصّوا جـذور خـلافكم مـن مـهدها
ودعـــوا حـبـائـل مـسْـتـحقّ الـلـعـنةِ

 

وتــــذكّـــروا يــــــا أمّــــــةً أمــجــادهــا
تـكـريـمـكم بــوســام خــيْــر الأمـــة
..

 

مـــجـــد الإلـــــه بـــنــور ربٍّ خـــالــدٍ
يـــتـــلــى بــــأنْــــوارٍ لــــــــربّ الــــعـــزّةِ

 

وطــيّــبـوا نــسـمـات أزْكــــى نـفـحـهـا
عـطـر الـصـلاة عـلى نـبيْ الـرّحمة
...

 

طـــه الـحـبـيْب مـحـمّد الـمـصطفى
مــن طـابـت الـدنـيا بــه مـن طـيبةِ
...

 


6-11-15

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص