- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

حاولت من خلال روايتها تصوير مشكلة اجتماعية يتغاضى الكثير عن طرحها ؛ لكونها موضوعا شائكا في البيئة اليمنية. إنها قصة الحب المحرم أو الممنوع ، كتبتها بأسلوب ثري بالعاطفة والبذل والتضحية.
صورت من خلال أحداثها قوة ذلك الحب الذي ألغى ، ولفترة قصيرة ، منطق العقل ؛ لتنجرف البطلة في قصة حب جرت عليها شتى أنواع الصراع النفسي والإحباط.
تبدأ أحداث الرواية بالتعارف بين عبير ، بطلة الرواية ، وصديقتها التي أصبحت فيما بعد توأم روحها ؛ لما تجده كل واحدة في الأخرى من صفات تنقصها هي وتجذبها للأخرى. وفيها وصف لبيئة اليمن ومشكلات المرأة فيه.
ثم تلتقي عبير بشخصية الرجل الذي أسرها حبه حتى استماتت للوصول إلى قلبه ؛ فبدأت تنسج خيوطا للتعرف عليه ، أولها كان بالتقدم لطلب الوظيفة في مركز الدراسات الذي يديره , وهناك تعرفت على عالم مختلف عن عالمها , هو عالم الشخصيات المثقفة والمنفتحة. وحين تمكنت من قلبه بادلها المشاعر ، التي كان يرفضها بقوة ، لأسباب تتعلق بمركزه الوظيفي ومكانته الاجتماعية من جهة ، ولحرمة هذه العلاقة ، وحرصه على تماسك عائلة البطلة من جهة أخرى ، فهي امرأة تزوجت في سن مبكرة بطريقة تقليدية لا رأي لها فيها ولا مشورة ، فأنجبت وعانت كثيرا.
انتهت علاقتها بمن أحبت بترك العمل في المركز ؛ ليفترقا في موقف محزن صوّر قسوة الوضع وصعوبته في نفس الوقت.
الرواية تحكي قصة امرأة في بيئة اليمن المعقدة ونظرتها القاصرة للمرأة , ، واستحالة تحقيق أحلامها , في تغيير هذه النظرة القاصرة , ولم يكن هناك من تغيير في حياتها سوى أن تنجرف نحو حب ولكن في الطريق الخطأ.
والرواية أيضا مليئة بالقناعات الفلسفية حول القدر وكيف يتصرف بقلوب البشر ، وزاخرة بالنصوص العاطفية والمفردات الجميلة والأفكار الفلسفية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
