- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
حاولت من خلال روايتها تصوير مشكلة اجتماعية يتغاضى الكثير عن طرحها ؛ لكونها موضوعا شائكا في البيئة اليمنية. إنها قصة الحب المحرم أو الممنوع ، كتبتها بأسلوب ثري بالعاطفة والبذل والتضحية.
صورت من خلال أحداثها قوة ذلك الحب الذي ألغى ، ولفترة قصيرة ، منطق العقل ؛ لتنجرف البطلة في قصة حب جرت عليها شتى أنواع الصراع النفسي والإحباط.
تبدأ أحداث الرواية بالتعارف بين عبير ، بطلة الرواية ، وصديقتها التي أصبحت فيما بعد توأم روحها ؛ لما تجده كل واحدة في الأخرى من صفات تنقصها هي وتجذبها للأخرى. وفيها وصف لبيئة اليمن ومشكلات المرأة فيه.
ثم تلتقي عبير بشخصية الرجل الذي أسرها حبه حتى استماتت للوصول إلى قلبه ؛ فبدأت تنسج خيوطا للتعرف عليه ، أولها كان بالتقدم لطلب الوظيفة في مركز الدراسات الذي يديره , وهناك تعرفت على عالم مختلف عن عالمها , هو عالم الشخصيات المثقفة والمنفتحة. وحين تمكنت من قلبه بادلها المشاعر ، التي كان يرفضها بقوة ، لأسباب تتعلق بمركزه الوظيفي ومكانته الاجتماعية من جهة ، ولحرمة هذه العلاقة ، وحرصه على تماسك عائلة البطلة من جهة أخرى ، فهي امرأة تزوجت في سن مبكرة بطريقة تقليدية لا رأي لها فيها ولا مشورة ، فأنجبت وعانت كثيرا.
انتهت علاقتها بمن أحبت بترك العمل في المركز ؛ ليفترقا في موقف محزن صوّر قسوة الوضع وصعوبته في نفس الوقت.
الرواية تحكي قصة امرأة في بيئة اليمن المعقدة ونظرتها القاصرة للمرأة , ، واستحالة تحقيق أحلامها , في تغيير هذه النظرة القاصرة , ولم يكن هناك من تغيير في حياتها سوى أن تنجرف نحو حب ولكن في الطريق الخطأ.
والرواية أيضا مليئة بالقناعات الفلسفية حول القدر وكيف يتصرف بقلوب البشر ، وزاخرة بالنصوص العاطفية والمفردات الجميلة والأفكار الفلسفية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


