- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
لم يكن لاندميسر يعلم أن صورته وهو يقف واضعاً ذراعاً على الأخرى رافضاً تأدية التحية النازية، ستصبح إحدى أكثر الصور تداولاً على الانترنت وأكثرها تعبيراً عن مقاومة الدكتاتورية.
الألماني أغسط لاندميسر رفض رفع يده لتأدية التحية النازية التي تبناها الحزب في العام 1930، أثناء وجود الزعيم الألماني ادولف هتلر وسط حشد جماهيري سنة 1936.
ورغم أن لاندميسر انضم إلى الحزب النازي في العام 1931، وبدأ في شق طريقه نحو مناصب عليا في دولة “الحزب الأوحد”، فإنه وقع في حب فتاة يهودية تدعى إرما إكلر بعد سنيتن، قبل أن يتزوجا في العام 1935.
لاندميسر طُرِد من الحزب الحاكم بعدما فضحت علاقته بالفتاة اليهودية، فحاول الخطيبان ملأ طلب زواج في مدينة هامبرغ، لكنه قوبل بالرفض بعد تطبيق قوانين “نورمبرغ” العنصرية.
استقبل الحبيبان أول بنتٍ لهم في أكتوبر/تشرين الأول من العام 1935، بعد ذلك توالت الأيام ليقف لاندميسر وقفته الشهيرة واضعاً ذراعاً على الآخر أثناء تقديم من حوله التحية لهتلر خلال تدشينه سفينة بحرية في 13 يونيو/حزيران 1936.
وبعدما ضاقت عليه الدنيا، قرر لاندميسر الفرار إلى الدنمارك مع عائلته في العام 1937، لكنه اعتقل عند الحدود واتهم بـ "إهانة وتدنيس العرق" استناداً إلى قوانين “نورمبرغ”.
في العام اللاحق، بُرِئ لاندميسر لافتقاد الأدلة الكافية، لكن السلطات طلبت منه هجر حبيبته، فرفض وتم القبض عليه مرة أخرى في العام 1938، وحُكِم عليه بقضاء 3 سنوات في معسكر اعتقال.
البوليس السري “غيستابو" اعتقل اكلر هي الأخرى لاحقاً، والتي ظلت قابعةً في السجن وهي حبلى في بنتها الثانية، وهناك ولدت ايرين ثم أرسلت لمعسكر اعتقال مخصص للنساء.
ويُعتقد أنه تم إرسال اكلر إلى أحد مراكز القتل النازية في العام 1942، حيث قُتِلَت هناك هي و14 ألف آخرين.
بعد قضاء مدته، أُطلق سراح لاندميسر واشتغل في بعض المهن قبل أن يُرسَل إلى الحرب في العام 1944، ولم تمر أشهر طويلة حتى أُعلِن عن فقدانه في كرواتيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر