الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
صور لموظفين يتلقون رشاوى من سياح في مطار شرم الشيخ لتخطي الصفوف
مطار شرم الشيخ
الساعة 01:17 (الرأي برس - وكالات)

التُقطت صور لموظفين أمنيين في مطار شرم الشيخ المصري وهم يقبضون رشاوى من سياح أجانب مقابل تخطيهم الطوابير دون انتظار،الجمعة 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

ووفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية فقد استطاع وائل حسين المنتج والمصور بقناة BBC البريطانية تصوير بعض موظفي مطار شرم الشيخ يتقاضون أموال لتسريع تمرير سياح من الاجراءات الأمنية المكثفة في المطار في رحلات المغادرة التي بدأت اليوم، مشيراً لدفع كل سائح قرابة 20 دولار للموظف، الذي قام بتصويره وهو يتلقى الأموال.

وأكدت حسابات عن أخبار الطيران هذه المعلومات عن تقاضي أموال مقابل عدم وقوف السياح في طوابير.

وانتقد مغردون مصريون هذا المسلك قائلين: "بجملة الفضائح مصورين موظفين في المطار وهما بياخدوا رشاوي من السياح عشان يعدوا بسرعة من طوابير أمن المطار".

وأشار "حسين" إلى شكاوى السياح المتكدسين في المطار من الإجراءات الأمنية المشددة عقب تفجير الطائرة الروسية، والإعلان أن قنبلة تسربت داخلها سبب التفجير، وانتشار قوات من الجيش داخل مبني المطار لتنظيم الركاب الذين توافدوا للسفر، ولكن تم إعادة أغلبهم للفنادق مرة أخرى بعد رفض مصر استقبال أكثر من 8 طائرات بريطانية بدل 29 أعلن عنها سابقا.

وحلت حالة هلع عند الأجانب الذي وصلوا إلى شرم الشيخ بغرض السياحة قبل حادث تحطم الطائرة الروسية ومقتل كافة ركابها البالغ عددهم 224 عقب 20 دقيقة من إقلاعها، وإعلان شركات طيران عالمية عديدة توقيف رحلاتها إلى أشهر مدن السياحة في مصر.

وتوقعت مخابرات دول عديدة بينها أميركا وبريطانيا أن سقوط الطائرة سببه زرع قنبلة داخل الأمتعة.

ورغم مغادرة رحلتين تابعتين لشركة EasyJets الجمعة، فإن المعلومات ما زالت مخيفة على الأرض بالنسبة للسائحين، فيما نفى مسؤول في وزارة الطيران المدني المصرية أن تكون السلطات منعت أي رحلات جوية بريطانية من شرم الشيخ، كما أبلغ السياح أن السبب وراء ذلك هو عدم قدرة المطار على استيعاب هذه الرحلات.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص