- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
لقد كنت طفلاً قرويا يمنيا خالصاً وهذا وحده ليس بداية جميلة على الأطلاق .
وكنت الخامس في ترتيب المواليد, تقريبا في المنتصف وهذا ليس جميلاً أيضا. فالازدحام البشري ظل يلاحقني فترة طويلة من الزمن في البيت مع أخوتي ونسائهم وأطفالهم بعد ذلك, وفي المدرسة مع تسعين طالبا, و في الطامحين إلى الأفضل مع الكثير من الانتهازيين والأغبياء , للحقيقة لم يخف الزحام إلا حين أصبحت أكثر رقيا بما أفكر فيه, حين أصبحت لي أحلام بعيدة أسعى إلى تحقيقها, وأفكارا كثيرة لا تعجب الآخرين, لقد أصبحت حينها وحيدا ..
تقريبا وحيدا في بيئتي وفي مكاني والقاع مزدحم كالعادة .
هل كنت أسعى إلى الوحدة بالتفرد ؟ أم كنت أتمنى أن أجد رفقة أفضل لو كنت الأفضل ؟
وأنا في هذه المرحلة من العمر أشعر أنني كنت في طريقي كي أصبح كالسيف فردا .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

