- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
من ذا يؤرشف؟؟
دمع أحلام الطفولة
حينما دُهست
بأقدامٍ تبيع ُالموتَ للأطفالِ
كالألعابِ والحلوى!!
تمنّيهم
بأنّ القبرَ بستانٌ
ستُعجبهم حدائقهُ!
ستذهلهم حداثتهُ!
ستُنسيهم بأنّ الُلعبةَ الأولى..
هي الخذلانُ والحرمانُ
كي تَنسى حروفُ الفقرِ قصتهم.
* * *
من ذا ؟؟
سيطفئ صرخة الطفل البعيدةِ
حين يصرخُ رافضاً للموتِ!
لا للموتِ !! لا للقبرِ!!
هذا موطني!!
دعني أعيشُ على ترابهِ حارساً
دعني أعدّ الرمل ..كي لا يسرقوه !
دعني أعدّ الرملَ.. أحصي طهره
أنا لا أريدُ القبر ..خوفاً!!
فالذي يحيا على أرضي سيعرفُ
من يكونُ الخوفُ..
يعرفُ..من يبيعُ الخوفَ
يعرفُ أنّ حفّارَ القبورِ ينامُ خلفَ
الشمسِ مختبئاً..
سيعرفُ..أنّ هذا القبرَ لا يعني سوى
موتي !! وليس الأرض !!
لكني..
صغير ٌ.. أبتغي وطناً..
صغير ٌ.. أزرعُ الأحلامَ في أرضي
أراقبها ..
وأسقيها..
ولم تكبر ..
فما زالت طفولتها ..
بلا قدرٍ ..
بلا وطنٍ ..
لذلك .. أغلقوا قبري
فليس الآن موعدنا !!
دعوني نائماً معها ..
دعوني .. ريثما أنمو ..
لأحصدَ .. بسمةَ الأحلامِ
أجمعُها..
لأملك بعدها ثمنا ً..
أعيش ُ.. وأشتري وطني
فقد باعوووووهُ من زمنٍ..
لقد
باعوهُ للوهنِ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

