- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشفت مسح أجراه صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنتدى شارك الشبابي (مؤسسة مستقلة تعنى بأوضاع الشباب في المجتمع الفلسطيني)، أن 30 % من العاملين الشباب في قطاع غزة فقدوا وظائفهم خلال فترة الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وجاء في نتائج المسح، التي أعلن عنها في مؤتمر صحفي حضره مراسل الأناضول، اليوم الثلاثاء أن فقدان العاملين وخاصة الشباب لوظائفهم تعود في جزء منها إلى أسباب صحية تؤثر على قدرتهم على العمل، أو تدمير المنشآت الصناعية وأماكن العمل، أو بسبب استشهاد نسبة منهم.
وشنت إسرائيل في الثامن من يوليو / تموز الماضي حرب على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 2000 شهيد وإصابة نحو 11 ألفاً، وتدمير أكثر من 550 منشأة صناعية بحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وتبلغ نسبة البطالة بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، نحو 44.5٪ في قطاع غزة، حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، أي قبل العملية العسكرية على القطاع.
وجاء في نتائج المسح، أن 85٪ من شباب قطاع غزة، ينتظرون تنفيذ عملية إعادة إعمار غزة وخاصة البيوت التي تعرضت إلى تدمير جزئي، بهدف استعادة الاستقرار لحياتهم اليومية، والحصول على فرص عمل توفر لهم دخلاً مناسباً.
وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية، أندرس تومسن، على هامش المؤتمر إن الشباب الغزي يعاني حالة من الصدمة، بسبب ما تعرضوا له من أزمات نفسية واجتماعية واقتصادية خلال الحرب.
وأضاف تومسن في تصريحات لوكالة الأناضول على هامش المؤتمر: "إن طاقات الشباب الفلسطينى بقطاع غزة، انهارت بشكل كبير، حتى بعد ثلاثة شهور من انتهاء الحرب في غزة".
وأشار أندرسون إلى أنه من الضروري التسريع بإعادة إعمار غزة، لكى يستعيد هؤلاء الشباب جزءاً من طاقاتهم، وقدرتهم على العمل والحياة.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم 26 أغسطس/ آب الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة.
ولم يتم حتى الآن المباشرة بإعادة إعمار القطاع رغم مرور أكثر من شهرين على إعلان اتفاق وقف النار.
ومن أبرز نتائج المسح، أن نحو 81٪ من الغزيين تعرضوا إلى خسائر اقتصادية كبيرة خلال فترة الحرب على قطاع غزة، وأن 19٪ منهم فقط لم تتأثر مصالحهم الاقتصادية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

