- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
لاتسألي قَبلُ عن حزني ولا بَعدُ
محضُ المتاه ، إذا اسّاءلتِ يا هندُ
في هذه الحال ، ألقى اللهَ خاصرةً
تَدمى ... وتسبيحةً للمشتهى تشدو
تغفو على الوجعِ المجذوب أغنيتي
ويزدهي في شغافِ الواردِ الوجدُ
لي جمرةٌ يورقُ المعنى ببهجتها
يخضــلُّ فيها الأسى الورديُّ والسهدُ
يذوي المدى في شفاه العمر مندهشاً :
أنى تبازغ من روح اللظى الوردُ ؟!!!
####
يا وردةَ الجمرِ في روحي ، أنا شفةٌ
لم ينطفئ في مدى موَّالِها الندُّ
هذي الأماسي على معراجِ حضرتِها
يرقى بها الألقُ المشدوهُ والوِردُ
والحرفُ ترنيمةٌ حيرى وأسئلةٌ
يا كعبتي ... أيَّ قُصَّادِ الهوى أحدو ؟؟
مَن في المقامِ الذي أبصرتِ ... أوقفني
في غيبةٍ ، وهي أخفى فيَّ إن تبدُ ؟؟
مَن لفّني بلحافِ الغيبِ ؟ ... لا أحدٌ
..... إلا أنـا و طلـــولٌ مـا بها ردُّ
####
وقفٌ تراتيلُها السمراءُ مئذنتي
على مساءاتِ مَن نسيانُهم فَقدُ
وكلّما أشعلوا في خاطري وجعاً
أسرى إليهم بروحي الشكرُ و الحمدُ
أحبُّهم ... هُم كرامُ الوصلِ ... لو جحدوا
وهُم حضورٌ بقلبي أينما شدوا
أحبُّهم ... لستُ أدري عن ملامحِهم
إلا السنى ومرايا غيُّها رُشدُ
إلا الإشاراتِ إن خايلتُها ، التمعَت
لآلئُ الروحِ والأورادُ والشَّهدُ
هُم غيّبوني ... و يالله غَيبَتُهم !!
كالعينِ ، يغمرُها مِن هُدبِها المدُّ
####
يا هِندُ ... هل قرأت رجواكِ ساريتي ؟
ما جالَ في بالِها برقٌ و لا رعدُ
فكيفَ أشعلتِ شمساً ، في معارجِها ،
خرساءَ ، أمرعَ في أحشائها البردُ ؟؟
أشعلتِها خ؛ فاستحالَ الليلُ لولؤةً
... فيروزتين ، تدلّى منهما الوعدُ
عيناكِ ... هذي ضفافُ الصمتِ ، ترسمني
جرحاً هو : الطفلُ ، لا نهدُ ولا مهدُ ...
لا تطفئي جمرةً وافتكِ ذاهلةً
ريــّا ، تقـطَّرَ منها بالأسى الوقدُ
حزني وعيناكِ ... أندى غيمةٍ هطَلَت
صمتاً ... وما نحنُ إلا الدمعةُ الفردُ ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
جرحاً هو : الطفلُ ، لا نهدُ ولا مهدُ ...