- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
«إقصوصة»
وأنا في الحادية عشرة كانت تجربتي الأولى في عملي الذي تخصصت به طوال عمري؛ كنت في الصف الخامس عندما تأخرت عن حضور طابور الصباح وأنا أنتظر أن يجف قميصي الأبيض حتى لا أعاقب بسبب عدم ارتداء الزي المدرسي؛ لكن تمت معاقبتي على التأخر .. كانت عقوبتي درزينة أقلام للسبورة ..
في الحقيقة كانت فاجعة ..
أنا الذي يحرص على الالتزام بكل نظم المدرسة كي لا أثقل على أبي العامل كحفار لقواعد البناء ..أبي الذي لطول انحناءه من أجلنا فقد القدرة على انتصاب ظهره ..
كان يجب أن أتدبر ثمن درزينة الأقلام ..وهنا تعرفت على عملي الممتع والسهل ..لا يحتاج إلى انحناء أو مكابدة ..
كانت أول سرقة لي من أحدى بسطات الباعة المفرشين على الأرصفة و اكتشفت لاحقا في مستقبل عمري أن البسطاء والمساكين هم المستهدفون دائما من سرقات اللصوص الكبار ..المهم ..لقد أصبحت مسؤولا رفيعا في الدولة وأطمح أن أصبح رئيس جمهورية ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

