- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اذ شاركت كصحفي في مؤتمر الشعر العربي الألماني ، وبدلا من سؤال شاعرة المانية بارعة الجمال عن الشعر الالماني الحديث ، سألتها عن ما ان كانت قد وجدت عوالم الف ليلة وليلة في صنعاء القديمة ، كان ذلك لتنبهر بشخصيتي ، لكنها قالت : هذا كلام قد اكل عليه الدهر وشرب ،، ابتسم المترجم برثاء وهو ينقل لي الرد التاريخي ، ففكرت في فظاظة الجميلات احيانا ورحت اهرب لحديث جانبي مع المترجم واسأله : انته من "الاعروق" ؟!
كان مؤتمرا ضم نخبة من المتغطرسين بمن فيهم عباس بيضون الذي اعتبر تساؤلي عن قصيدة "علي" التي اعلن برائته منها ، اعتبر ذلك اعتداء من نوع ما ،
وحده قاسم حداد منحني سيجارة وابتسم لي بذكاء من يدرك ارتباك البدايات في الصحافة الأدبية ، منحني سيجارة وبدأ يتحدث عن قصيدة "منذ بنات آوى" التي القاها في المؤتمر ، سري عني قليلا واكتشفت موهبتي في ارتجال نص مواز لبنات آوى حد التصفيق النزيه من كفين طيبتين يكسوهما الشعر والعناء الانساني ، كانت رفقة قاسم حداد انتصارا ضروريا بعد نكبة الفاتنة الالمانية ، وفرصة للانتقام منها فلقد حشرتها ضمن بنات آوى اللواتي هجاهن حداد في قصيدته ، لكن عطرها بقي يظلل اجواء لوبي الشيراتون بمزيج من الخيبة والافتتان ،
المزيد من السجائر وصوت عباس بيضون وهو يفترس صحفيا اخر طرح عليه السؤال ذاته ،، وقاسم حداد يتحدث للفضائية اليمنية اظن حول السؤال ذاته ، واللعينة هناك في الركن تتحدث لصحفي ثالث ، والمترجم يضحك مجددا ، ربما اراد ذلك الصحفي ان يبهرها هو الاخر ، لكن الاكيد ان لا أحد سيطرح عليها سؤالي المأساوي ذاته .
ارسلت التقرير لمجلة اماراتية كانت كل عدد تريد مني انجاز حوار مع الكابتن روزا عبد الخالق او هكذا اهتمامات من بينها تغطية من قاعات الازياء في صنعاء ، وانا اخبرهم ان صنعاء مليئة بالقاعات لكن ما من ازياء ،
سألني مشرف الثقافة في المجلة لماذا اغفلت الشعراء الألمان في مؤتمر اسمه " مؤتمر الشعر العربي الألماني " فقلت له :
"ألمانك هؤلاء حمير"جملة من هجاء طويل في واحدة من قصص تشيخوف تحكي عن جلافة الالمان .
من يومها قررت انه على الانسان التخلي عن بعض المؤتمرات واستخدام شفرات حلاقة جيدة كل صباح والمضي قدما بلا ضغائن .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
