- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
من النّظرة الأولى
يبدو الحائط مائلاً من هنا,
الوحيدون
يضجرون من الوقوف طويلاً,
وضعتُ لأجله الأريكة
والسّرير,
ومع هذا ظلّ واقفاً ببطء!
البطء
الذي نجهل ماضيه
دمعة عاشق!
أم غريزة صياد!
الذي قدمٌ من شوك
وقدمٌ من جليد,
عينٌ من ليلٍ
وعينٌ من رخام,
يدٌ من حكمة
وأخرى من طيش,
الذي من حزن من نحبّ
ومن دموع من نحبّ
ومن عمر من نحبّ
ومن أخطاء من نحبّ
ومع هذا نكرهه!
البطء..
الذي هو جرحٌ مفتوح على جسد الوقت
الذي هو ملعبٌ آخر
مناسبٌ للأفكار السيئة,
وحشرات الاستفهامات,
البطء الذي..
من
ب ط ء.
!!!
من النّظرة الأولى
يبدو الحائط مائلاً
أعلم أنّ الفكرة الأولى
تستمرّ إلى الأبد,
أوجاع الوحيدين
يجب أن تعيش معهم,
عرفتُ هذا متأخراً!!
لذا..
وضعتُ عليه ساعة
وساعدته أن يكبر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

