- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، إن بلاده لن تدخل حربًا برية ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
جاء ذلك خلال كلمة له بمؤتمر "تجديد أنماط الهجرة" الذي بدأ بالأردن، اليوم الاثنين، بمشاركة دول الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، ويستمر ليومين.
كما تطرق المجالي إلى أزمة اللاجئين، قائلا إن "حل مشكلة اللاجئين يأتي من خلال العمل على حل مشاكل بلادهم وإعادة الأمن إلى الدول التي لجأوا منها"، قائلا "الأردن يعمل مع دول المنطقة والعالم على إعادة الأمن والاستقرار إلى الدول التي لجأ مواطنون منها إلى الأردن"، موضحا أن بلاده لن تغلق أبوابها في وجوه اللاجئين السوريين.
وأشار المجالي إلى أن "المؤتمر يهدف إلى تأسيس طريقة للتعامل مع الهجرة النظامية وغير النظامية واللجوء القسري من خلال إعداد بيانات وتبادلها مع الدول"، لافتًا إلى أن "الأردن يعد قاعدة بيانات خاصة حول الهجرة واللجوء".
من جهته، رحّب المتحدث باسم حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن) مراد العضايلة بتصريحات المجالي حول عدم المشاركة في حرب برية ضد تنظيم "داعش".
ودعا العضايلة، في تصريح للأناضول، حكومة بلاده إلى إعادة النظر بالمشاركة في التحالف الغربي، خصوصا بعدما أظهرت الولايات المتحدة الأمريكية نوايا بإعادة نفسها للمنطقة بعد أن بدأت بإرسال جنود للعراق، على حد تعبيره.
وقال العضايلة إن "التحالف لا يخدم شعوب المنطقة ولا يريد مصالحها، ويخدم مصالح دول الغرب الراغبة بإعادة احتلال المنطقة".
ومنذ أكثر من أربعة شهور، يسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة شرقي سوريا وشمالي وغربي العراق، ومن بينها الموصل، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي عن قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، وأعلن زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة"، مطالبا المسلمين بمبايعته.
ويشن تحالف غربي – عربي (من بينها الأردن)، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
ويصل عدد السوريين في الأردن إلى أكثر من مليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، في حين دخل الباقي قبل بدء الأزمة السورية، بحكم علاقات عائلية وأعمال التجارة.
ويوجد في الأردن 5 مخيمات للسوريين، هي مخيم الزعتري، ومخيم الأزرق، والمخيم الإماراتي المعروف "بمريجيب الفهود"، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم سايبر ستي، الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا، بالإضافة إلى لاجئين سوريين.
وتعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كلم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

