الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
تواجدٌ في غيابِ الحضورِ- أحمد المعرسي
الساعة 17:16 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


مديحُك يا تسابيحَ الوجودِ
كتابُ الحبِّ في لغةِ الخلودِ

 

مديحُك يا ابنَ عبدِ اللهِ عهدٌ
على قلبي المغيّبِ في الشهودِ

 

أحبُّك فوقَ إحساسي ووعيي
وأسكبُ مهجتي فوقَ الخدودِ


لأنك يا حبيبَ اللهِ وصلٌ
أجرْ قلبي الضعيفَ من الصدودِ

& & &
 

 

محمدُ يا رسولَ اللهِ خذني
إلى لغةٍ تطيرُ بلا حدودِ

 

إلى لغةٍ مجنحةٍ تُريني
مقامَ الوصلِ في قلقِ الوعودِ

 

فقد جارَ الزمانُ على محبٍّ
فجودي يا رياحَ القربِ جودي

& & &
 

 

ولاحت طيبةٌ وسمعتُ قلبي
يقولُ لساعةٍ في العمرِ:عودي

 

وما جادَ الزمانُ عليَّ إلا
بما ترضى به عينُ الحسودِ

 

ولكني نذرتُ لمدحِ طه
فؤاداً في يدِ البوحٍ الشرودِ

 

أحبُّ المصطفى وأحسُّ أني
إلى لقياه أركضُ في قيودي

& & &
 

 

محمدُ غرةُ الأزمانِ فضلٌ
شفيعي من لظى ذاتِ الوقودِ

 

به عُرفَ الوجودُ وكلُّ شيءٍ
بلا معناه يغرقُ في الجحودِ

 

أتى قبلَ الزمانِ فكان روحاً
مضيئاً من ندى عطرٍ وعودِ

 

ولولا أنه في كلِّ قلبٍ
تخاصمتِ القلوبُ مع الجلودِ

& & &
 

 

له طارتْ وفودُ الشوقِ حباً
وذابت في صبابتها وفودي

 

ولولا أنني مدّاحُ طه
وصبٌّ في النحوسِ وفي السعودِ

 

لَما أجهشتُ بالشكوى إليهِ
وضقتُ بمخلبِ العيشِ اللدودِ

 

ولكني شكوتُ إلى كريمٍ
فقد سئمَ المحبُّ من القُعُودِ

 

عليك صلاةُ ربِّك يا حبيباً
وتسليمٌ من الربِّ الودودِ

 

صلاةٌ سرمديتها امتدادٌ
لمجرى الدهرِ, يا زمنَ الوجودِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص