- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
اعتبر بيان صادر عن "وفد أعيان مدينة تل أبيض وريفها"، "وحدات حماية الشعب الكردية" قوات احتلال لمدينة تل أبيض وريفها في شمال سوريا، نتيجة ما وصفه بـ"استمرار الانتهاكات بحق المدنيين، وآخرها قتل محمد أيمن الطحري أحد أشهر معارضي النظام السوري في المدينة".
ودعا البيان الذي صدر عن الوفد، اليوم الاثنين، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى "وقف كافة المفاوضات مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي(PYD)، بشكل فوري، واعتبار وحدات حماية الشعب، التابعة له، قوات احتلال لمدينة تل أبيض وريفها".
وطالب كافة أعضاء مجلس الأعيان في المدينة بالانسحاب من المفاوضات، واعتبار كل من يستمر في التفاوض "خائناً".
ولقي المعارض السوري، محمد أيمن الطحري، مصرعه تحت التعذيب، أمس الأحد، في سجون الوحدات الكردية، وذلك بعد خمسة أيام من اعتقاله بشكل تعسفي من منزله في قرية "حويجة عبدي"(8 كلم جنوب تل أبيض) الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، بحسب رواية "وفد الأعيان".
وأفاد الناشط المدني المعارض، أحمد الحاج صالح، لمراسل "الأناضول"، أن الطحري من عائلة معارضة للنظام السوري، منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث قتل أخوه في مجزرة سجن تدمر الشهيرة التي ارتكبتها "سرايا الدفاع" سابقا(قوات نخبة خاصة) عام 1980.
وأضاف الحاج صالح، أن الطحري باع عشرات الهكتارات من أراض يملكها، من أجل دعم قوات المعارضة السورية، التي قاتلت قوات النظام في المدينة قبل نحو سنتين.
وأشار إلى أن "قتل الطحري تعذيباً هو انتقام وضغط على عائلته المعارضة، التي شاركت بالاحتجاجات ضد نظام الحكم في سوريا فور انطلاقها".
وأكد أن مئات المدنيين، الذين اعتقلتهم وحدات حماية الشعب الكردية، منذ سيطرتها على مدينة تل أبيض بريف الرقة قبل أشهر، لا يزالون مجهولي المصير، ولاتزال تنفذ يومياً حملات اعتقال ودهم، بحق المدنيين العرب والتركمان بتل أبيض وريفها.
وتشكل "وفد أعيان تل أبيض وريفها"، الذي يضم ممثلين عن سكان المدينة وريفها، بداية أيلول/ سبتمبر الجاري بمدينة أورفا التركية، للتفاوض مع حزب الاتحاد الديمقرطي الكردي من أجل إطلاق سراح المعتقلين لدى وحدات حماية الشعب، وجهاز الأسايش(شرطة) التابعين للحزب، وتعويض من سُلبت ممتلكاتهم ووضع حدّ للانتهاكات، إلى جانب مناقشة مستقبل المدينة وعودة المهجرين إليها، حيث عقد الوفد أول اجتماع مع الحزب قبل نحو أسبوع دون الإعلان عن نتائج ملموسة لذلك الاجتماع حتى اليوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر