- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تعليقه على حادث التدافع في مشعر “منى” أمس، إنه ليس من الصواب الإصرار على تحميل المملكة العربية السعودية فاتورة الحادث، وإظهارها بمظهر المذنب.
وقال أردوغان، في تصريحات صحفية، عقب لقائه رئيس مقدونيا جورج إيفانوف في إسطنبول اليوم الجمعة، إن الواقع عكس ذلك، مشيرا أنه لاحظ عن كثب، خلال أدائه الحج والعمرة، التنظيم والاهتمام الذي تبديه السلطات السعودية في تنظيم موسم الحج.
وأعرب أردوغان عن ثقته أن السلطات السعودية ستتخذ قرارات صارمة بعد حادث تدافع منى، مشابهة للقرارات التي اتخذتها بعد حادث سقوط الرافعة في الحرم.
وأشار إلى وجود معلومات أولية عن وفاة 14 حاجا تركيا، في حادث التدافع.
وبخصوص الاقتراحات المتعلقة بتغيير طريقة تنظيم الحج، بحيث لا تقتصر على المملكة العربية السعودية وحدها، قال أردوغان “التفكير بشكل عاطفي أمر خاطئ”، مؤكدا أن السلطات السعودية تعمل بشكل دائم على تطوير البنية التحتية وجميع الاستعدادت المتعلقة بالحج.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال أردوغان إن سياسة تركيا تجاه سوريا لم تتغير، وهي نفسها المتّبعة منذ كان رئيسا للوزراء، وأضاف “يوجد في سوريا الآن داعش ومنظمات أخرى والنظام، وما أسميته أنا “عملية انتقالية” قصدت به ما سيتم القيام به للتعامل مع الموقف في سوريا والدول التي ستضطلع بذلك”.
وتطرق أردوغان إلى تصريحات سابقة له قال فيها، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إنقاذ سوريا في وجود الأسد، كما أن المعارضة السورية لا توافق على حل بوجود الأسد.
وأضاف “ليست لدينا مشكلة مع الداخل السوري، ولكن على الأسد والعالم ألا ينسوا أن لدينا حدودا طولها 911 كيلومترا مع سوريا، ونحن تحت تهديد المنظمات الإرهابية في كل وقت، ولصبرنا حدود”
وأكد أردوغان أنه ” لو كان (بشار) الأسد يحب سوريا وشعبها مقدار ذرة لكان قد ترك هذا العمل (منصبه) ورحل”.
وبخصوص أزمة اللاجئين السورين، أشار أردوغان إلى استضافة بلاده مليونين منهم، مضيفا أن المسؤولين الأتراك يلتقون مع مسؤولي البلاد الأخرى المعنية، لمناقشة كيفية التعامل مع مشكلة اللاجئين، حيث يلتقون مع الأمريكيين والروس والإيرانيين والأردنيين والسعوديين والقطريين والأوروبيين، معربا عن أسفه لأن دولا كقطر والسعودية فقط هي من قدمت الدعم لتركيا فيما يتعلق باللاجئين، في حين لم تستجب الدول الأخرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

