- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
شيء ما يدعوني إليك أيتها الفاتنة، لهيبك الذي يشعل في تفاصيل وقتي لحظة الرجوع والمغادرة، الحنين لشوارعك الغابرة، أتخيلك أنثى متعددة الأوجه، وريح تحتضن أجنحتي المحلقة، ضفائرك التي تغزلينها على صفرة رمالك، فيختفي وجودي عند ملامستها، أنا الآن أحتار في وجودي حين أراك، هل ستكونين المحطة الأخيرة، بعد أن كنت الأولى؟
أريد أن أرتاح أن أتحرر مني . فلم يبق إلا أنت حتى انعتق من تلاطم أمواجك. كنت المدينة التي لم أولد فيها، ولكن تاريخي قد كتب على واجهات منازلك القديمة وكأني قد عشت بين تنويعات البشر الذين حطوا رحالهم على أرضك. أحقا أنت جميلة، أم أني سأكتشف مدى حمقي حين أحببتك، سأتخيلك عارية من أولئك البشر، ومن تلك البنايات والأسواق، قد يظهر لي معناك المرتبك في داخلي، تذكرت حين تعددت رحلاتي أن المعنى لا يظهر إلا حين تعري الشيء من صوره الملتصقة به ومن مسميات أولئك الناس التي أضافوها للأماكن حتى يظنون أنهم قد أدركوها، سأمحو كل ما سكن داخلي أولا.
وسأعيد ملامحك من جديد، سيبقى فقط ذلك البحر، وتلك الجبال، ستكونين عذراء الخليج، وسيخلو مرساك من السفن، وستكونين حورية البحر الأسطورية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر