- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
شيء ما يدعوني إليك أيتها الفاتنة، لهيبك الذي يشعل في تفاصيل وقتي لحظة الرجوع والمغادرة، الحنين لشوارعك الغابرة، أتخيلك أنثى متعددة الأوجه، وريح تحتضن أجنحتي المحلقة، ضفائرك التي تغزلينها على صفرة رمالك، فيختفي وجودي عند ملامستها، أنا الآن أحتار في وجودي حين أراك، هل ستكونين المحطة الأخيرة، بعد أن كنت الأولى؟
أريد أن أرتاح أن أتحرر مني . فلم يبق إلا أنت حتى انعتق من تلاطم أمواجك. كنت المدينة التي لم أولد فيها، ولكن تاريخي قد كتب على واجهات منازلك القديمة وكأني قد عشت بين تنويعات البشر الذين حطوا رحالهم على أرضك. أحقا أنت جميلة، أم أني سأكتشف مدى حمقي حين أحببتك، سأتخيلك عارية من أولئك البشر، ومن تلك البنايات والأسواق، قد يظهر لي معناك المرتبك في داخلي، تذكرت حين تعددت رحلاتي أن المعنى لا يظهر إلا حين تعري الشيء من صوره الملتصقة به ومن مسميات أولئك الناس التي أضافوها للأماكن حتى يظنون أنهم قد أدركوها، سأمحو كل ما سكن داخلي أولا.
وسأعيد ملامحك من جديد، سيبقى فقط ذلك البحر، وتلك الجبال، ستكونين عذراء الخليج، وسيخلو مرساك من السفن، وستكونين حورية البحر الأسطورية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

