- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
أكنتَ تنتظرني هناك؟
فكم طرتُ من فرحتي التي سرعان ما طارت مني، لقد كنتَ تتسلى، في الثامنة صباحا، في الخامسة عصرا، مابين ليل وليل، ونصف يوم..
گُنتَ هناك كطائرٍ رحَلَتْ عنهُ أليفتهُ التي كان يأنسُ بها..
رحلتْ عنه من قلبه، لأنه هو الذي أخرجها منه بإرادته المحضة..
هي مازالتْ تحبه، وتعيش في كنفه، تحتضن زهوره الذابلة كل صباح ..
ترتشف معه قهوتها الصباحية، لكنه دائما خارج حدود الوعي ..
يحلق عبر الخيال بجناحيه المكسورين ..
تخرج إلى حديقة منزلها كل صباح، وتتذكر كيف كان هناك يمسكُ بيدها، وينظر إليها ليسمعها بعضاً من أشعاره التي تنبثق حال ما ينظر إلى بحار عينيها، ويغرق في سحرهما وجمالهما ..
تتذكر كيف التقتهُ اللقاء الأول في الثامنة صباحاً، عندما كانت لا تعرفه ولا هو يعرفها، ولكن للقلب حديث آخر..
جعلها حبُ الثامنة ملكةً خرافية، وجميلة ملائكية ..
عاشت معه الحب بكل تفاصيل الساعة الثامنة وبعضٍ من دقائق الخامسة عصرا..
التفتتْ وراءها علَّها تجده كما ألِفتْ، لكنها لم تكن إلا مع الصمت يلفها وحدها، وينثرُ ذكريات قلبها على امتداد تلك الحديقة الذابلة من الحب ..
عادت إلى حجرة المنزل لكنها لم تجدهُ.. هروَلت بها لهفتُها إلى غرفته الخاصة، لكنها توقفتْ برهةً وشعرت بقلبها يدقُ بسرعة والعرق يتصببُ بغزارة من جبينها الأبيض عندما سمعت ألحان أغنية تحبها لأم كلثوم تنبعث من خلف الباب، مع ترديد خافت لها بصوته المبحوح المثقل بالشجن والشوق:
- (أغداً ألقاكَ يا خوفَ فؤادي مِن غدِ......؟)
شعرت بدقات قلبها تتسارع أكثر وأكثر، وبقدميها قد تسمرتا، حينها استعادت كل تفاصيل حب الثامنة، وأجهشتْ بالبكاء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر