الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
تفاح الأماني - عامر السعيدي
الساعة 13:12 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

ساعديني يا أماني 
و افتحي باب الأغاني 

 

سامحي قلبي 
إذا اغتالتهُ آهات الغواني 

 

و اسمحي للنهر 
أنٔ يرتاح من عنف لساني 

 

إنّني عطر 
الجميلات و مجنون زماني 

 

فاخلعي الأحزان 
و استلقِ على خيط كماني 

 

إنّ في عينيكِ 
ما يكفي لينهار اتّزاني 

 

هذهِ النخلةُ 
تستهوي عصافير حناني 

 

و أنا المهووس 
بالتّفاح يا " حوّا " جناني 

 

كيف أنجو منك 
و النّهد يناجي عنفواني 

 

كيف أصحو 
و أنا الخمر و إغراء الأواني 

 

أيّها المكسور 
خذْ حزنك و اخرجْ من كياني 

 

ليس من حق الأسى 
أنْ يمتطي ظهر حصاني 

 

فَدَعي يا روح 
للأشواق إحياء المعاني 

 

ما هو الشعر 
إذا ما كان أرواحاً تعاني 

 

و الحكايات ستنساني 
إذا الموت اشتراني 

 

ما الذي أكتب
 عنها يا مجازات بياني 

 

لهجة الفلاح 
لا تكفي إذا الحب اعتراني 

 

هذه البنت بلادي 
أيّها الشعب الأناني 

 

صدرها بيتي 
الذي يفرح جداً باحتضاني 

 

و على وجنتها 
الحمراء ينمو أقحواني 

 

ثغرها فاتحةُ 
الزّهر و عيناها المثاني 

 

عطرها يجتاح 
وجداني و يعوي لو رآني 

 

و فمي في 
العنق الحسّاس طفلٌ بهلواني 

 

نصفها المجنون 
هنديٌّ و نصفٌ تركماني 

 

و أنا بينهما 
أعمى كأحلام اليماني 

 

لن أرى حرّيتي 
ما دمتُ مغلوباً أعاني 

 

فاتركوا روحي 
لترتاح بأحضان أماني 

 

إنّ ربي 
يا بنات الحيّ للحب اصطفاني 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص