- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
عادةً ما تقابَل ريما بنت سلطان بنت تركي بنت ربيعان بنظرات الدهشة عندما يراها العمال في مواقع بناء مشروع مترو أنفاق الرياض، لكنها لا تأبه لكل هذه النظرات إيماناً منها بأنها تملك كل الحق لتعمل هناك.
وتعمل المهندسة المعمارية ابنة الـ 25 ربيعاً، في أحد أضخم مشاريع السكك الحديدية في تاريخ المملكة، إذ بلغت قيمته 22.5 مليار ريال سعودي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بحلول العام 2018 ليصل أطراف العاصمة المترامية.
وبحسب صحيفة Arab News السعودية الناطقة بالإنكليزية، فإن بنت ربيعان لطالما كانت مولعةً بالرسم منذ نعومة أظفارها، فدخلت قسم الهندسة المعمارية في جامعة الأمير سلطان بالرياض، والذي تخرجت منه متفوقةً على أقرانها، ثم ما لبثت أن التحقت بالشركة القائمة على مشروع المترو لتكون بذلك أول امرأة سعودية عاملة فيها.
وتقول ريما إن العمل لا يخلو من بعض الصعوبات، فلديها فترات عمل قد تصل إلى 12 ساعة متوالية في موقع الإنشاء تحت لهيب الشمس، غير أنها عازمةٌ على ترك بصمتها على هذه المشروع التاريخي.
وتتلخص مهام ريما في تقديم الرسومات المعمارية لمخططات محددة وفي حضور الاجتماعات والإشراف على سير عمل أجهزة حفر ألمانية ضخمة، كما تزور موقع الإنشاء كل أسبوع.
هذا وتعمل ريما جنباً إلى جنب مع مهندستين إسبانيتين مخضرمتين في هذا المجال، إضافة إلى مهندسة ميكانيكة سعودية أخرى، لتكون بذلك المهندسة المعمارية الأولى والوحيدة التي تنضم لمشروع المترو.
وتختم ريما، "إن هذه الفرصة التي سنحت لي للعمل على مشروع المترو ما هي إلا فرصة ذهبية، بحق لأنني الآن أحظى بزمالة خبراء كبار في هذا المجال يصنفون من بين أعظم مهندسي العالم”.
يشار إلى أن الاحصاءات الرسمية تشير إلى وجود 2000 مهندسة سعودية في العام 2013.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر