- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
أنا لا أعرفُ
غيرَ طريقِ العبورِ هذا
للكتابةِ
لو أضعتُهُ ..
فسأبيتُ في الشارعِ جائعاً !
كالرياحِ المنطفأةِ
وراءَ سدودِ الجبالِ العريضةِ
وآمالِ الفقراءِ البسيطة .
( صَنعانيهْ )
ياطريقَ العبورِ إلى فمي
أين ذهبت أشجارُ هذي الأغنية ؟!
في أيِّ ساعةٍ من الليلِ
احترقَ خبزُ القمر ؟!
أين ذهبَ شَعْبي ؟!
لمن سيطلعُ نهارُ القصيدة ؟!
ياربُّ ..
جراحي
صخورُها في أعماقِ النهر .. بعيدة
ملاعبي ..
بيتُنا القديمُ ..
ملابسي الرياضية
أولُ هديةٍ من المدرسةِ ..
المصعدُ العاطفيُّ
المجَلَّةُ الخَلِيعَة
صديقي الذي زارني في الجُبِّ
الراقصةُ العاريةُ قربَ النافذة
قلوبي الكثيرة
معركتي معَ الرسالةِ النُّواسِيَّةِ الأولى
ياربُّ ..
أنا لم أعد طفلاً
فمن أينَ جاءتْ وحوشُ ( بيجا بيجا ) ؟!
لم تبقَ في شفتيَّ أغنيَةٌ ..
صوتُ المآذنِ .. يَخْتنِقْ
فجيعتي بأني على قيدِ الحياةِ كبيرة
هل استيقظتُ في ثلاجة الموتى فجأة ؟!
لم يعدْ فستانُ ( صَنْعَانيهْ )
ينثرُ لحناً بنكهةِ النّعناعِ والهَال .
لم يعد شعرُها يغسلُ الليلَ بالكلماتِ المتمرِّدة
لم يعد فمُهَا اللوزيُّ يضحكُ كالبرتقال
لم يعد صدرُها المرتعَ الخصيبَ لزراعةِ البروق
حتى البيانو لم يعد مُتَكَوِّراً ..
منتصباً للشمسِ
كما كان بالأمس ..
لطيفَ الحسّ
لذيذَ الهَمْسْ
( صَنْعَانيهْ ) وهمٌ يمتَصُّ رحيقي
يتطَفَّل على خريطةِ كتبي
غَاضَتْ ( صَنْعَانيهْ ) كالماءِ من بين أصابعي
انطفأتْ كالغيمةِ في عيوني
الشارعُ المُغَنِّي .. مات
المتْعبونَ ماتوا
أعشاشُ الحبِّ .. ماتت
أطفالُ النشيدِ الوطني ماتوا
( صَدَى الخطوات ) .. مات
والنقشُ مااااات
أنا أتألمُ كالنخلةِ المحاصرةِ بالعطشِ والحطَّابين
أنا أتَلَوَّى كأعوادِ القَصَبِ التي يُصنعُ منها النّاي
أنا أتهَشَّمُ في أعماقِ الحِبرِ كالشّهُب .. كقلبِ الفتاةِ المغتَصَبَةْ
يارب لماذا لا يطاوعني البكاء ؟!
يارب ..
( صنعانيه ) أغنية للفنان الكبير أحمد فتحي من كلمات الأديب العربي الكبير / عبدالعزيز المقالح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر