- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
حين تهطل إبتساماتك تخضر السعادة بقلبي وتزهر المشاعر فيفوح عبير الحب، حتى ظلك كان يبوح بلغة الدلال ويمطرني برذاذ الحنان والدفء،
الساعة الآن العاشرة بتوقيت عينيك وأنا المكان وأنت تفاصيل الزمن بكل حيثيات البوح والضحكات والإبتسامات والهمس والوشوشات،
لا تشبهين هذه المدينة كما يقول لك البعض فأنت من أقاصي القمر، بوحك ضوء، وإبتساماتك نجوم، وأنفاسك ألق،وصمتك بهاء،
هذه المدينة هي من كانت تسرق منك بعض الملامح لكنها اليوم أصبحت مسروقة في كهوف اللصوص وقطاع الطرق،
أنت الآن مدينتي وقريتي وفيك سأعيش بقية حياتي بعيدا عن ضجيج هذا العصر المفخخ بالموت واللإنسانية،
في عينيك يركض النهر ويضيء القمر ومنها تشرق الشمس والجمال والسحر،
ومن فمك تنساب الأغاني ويعلو نشيد الحب المقدس وترتل آيات الإنسانية ،
يا قصيدة القلب وموال الروح وأغنية الحب كيف لي أن أكتب عن لحظة صلاة في محرابك وأنت الروحانية واللغة والكلام والقصيدة والحرف،
وكيف لي أن أعزفك على وتر القلب وأنت الموسيقى،
ذات إنتظار كنت شاهق الحنين وأنا أترقب قدومك أحث الاشواق بداخلي على التريث والصبر لكن عشقي الكبير لك لم يساعدني حتى مرة واحدة لتعلم الصبر وعدم الإستعجال في التعامل مع بزوغك،
سأعترف لك أنني هادئ جدا وصبور لكنني عجزت أن أعمم هذا السلوك على مشاعري نحوك حين تهب رياح الشوق لرؤيتك،
حين تكونين أنت، أنا لا أكون أنا،
يتسرب مني الصبر ويتلاشى الهدوء والتأني ويحضر الجنون و تنقلب العاطفة على العقل فتتفرد بكل القرارات وبصناعة المزاج العام لي وبتشكيل ملامحي،
ربما حين عرفتك كنت مفاجأة صادمة لي،
صادمة لأني تسلقت السنوات يوما يوما وأنا أبحث عن ظلي ليس فقط ظل الجسد ولكن ظل المشاعر والروح والإحساس والتفكير والحب،
كنت حين تمر مني الأنثى أشعر بالظمأ والعتمة والهم، فقط حين عبرتي أنت مني شعرت بالإرتواء والنور والسعادة،
فكيف لي أن لا أغادر الهدوء وقلبي في طريقه للنبض بك،
كيف لا أزعج جغرافيا جسدي وأنت ضجيج التاريخ في وطن الروح،
حين يطلع الفجر أعرف أنك تبتسمين، وحين يزدحم المكان بالعطر أعرف أنك تتنفسين، وحين أرى كل الجمادات تتراقص أعرف أن قلبك يعزفني على أوتاره أغنية من غرام،
لكنني حين أستيقظ من الكتابة أنزف وجعا يكفي لإستلاب كل سعادة العالم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر