أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات بالإمارات، اليوم الإثنين، اعتمادها القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي(البرلمان) 2015 المقرر إقامتها في 3 أكتوبر/ تشرين أول المقبل.

و من إجمالي 341 مرشحا تضمنتهم القائمة النهائية، تخوص 76 مرشحة إماراتية الانتخابات، مشكلة نسبة  22% من القائمة النهائية للمرشحين.  

واعتمدت اللجنة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين والتي شملت 341 مرشحا ومرشحة من أصل 347 شملتهم القائمة الأولية، وذلك بعد قبول طعون مقدمة بصحة ترشح مرشحين وإلغاء طلب ترشح أحد المرشحين لوجود مخالفة انتخابية تتعلق بسير العملية الانتخابية.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية، عن أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، قوله إن وجود طعون بالمرشحين لعضوية المجلس الاتحادي 2015 يعد سابقة في الانتخابات التي أجرتها الدولة حيث لم تشهد الانتخابات في الأعوام 2006 و2011 تسجيل حالات تقديم طعون أو حالات إلغاء لطلبات ترشح نتيجة لمخالفات انتخابية.

ووفقا للجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 يستطيع المرشح سحب طلب ترشيحه في موعد أقصاه 14 سبتمبر/ أيلول المقبل.

يذكر أن المجلس الوطني الاتحادي هو السلطة الاتحادية الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور الإماراتي وهي المجلس الأعلى للاتحاد، ورئيس الدولة ونائبه، ومجلس وزراء الاتحاد، والمجلس الوطني الاتحادي، والقضاء الاتحادي.

ويتشكّل المجلس الوطني الاتحادي من 40 عضواً يتم انتخاب نصف أعضاء المجلس من قبل الهيئات الانتخابية، بينما يتم تعيين النصف الآخر.

وصلاحيات المجلس ما زالت استشارية، ومن أبرز مهامه النظر في مشاريع القوانين المحالة إليه من مجلس وزراء الإمارات واتمام دراستها من خلال لجان مختصة ومن ثم رفعها للسلطة العليا في الدولة وهي المجلس الأعلى للاتحاد لإقرارها أو ردها.

وكان أعضاء المجلس الاتحادي الأربعون يعينون من جانب حكام الإمارات، إلا انه منذ عام 2006 تم اعتماد آلية انتخاب نصف أعضاء المجلس من قبل هيئات انتخابية، بينما يتم تعيين النصف الآخر.