- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يُتوقع لفيلم "محمد رسول الله" تحقيق إيرادات قياسية في إيران الشيعية، بعدما بدأ عرضه الخميس 27 أغسطس/آب 2015، لكن رجال دين في مشيخة الأزهر المصرية يطالبون طهران بمنع عرضه.
الفيلم أخرجه مجيد مجيدي، الذي رُشح لجائزة أوسكار لأفضل مخرج وأنتجته السلطات الإيرانية بتكلفة 40 مليون دولار في أضخم إنتاج سينمائي إيراني حتى اليوم.
مجيدي قال إن إنتاج الفيلم جاء بغرض التصدي للموجة الجديدة من الخوف من الإسلام في الغرب. مضيفا" التفسير الغربي للإسلام مليء بالعنف والإرهاب."
الفيلم مدته 171 دقيقة ويركز على طفولة الرسول وهو الجزء الأول من 3 أجزاء. ولا يظهر وجه الرسول على الشاشة وفقا لقيود إسلامية. وتُظهر الكاميرا جسم الفتى الذي يؤدي دور الرسول فقط من ظهره أو من خلال ظله.
ولعرض آراء الرسول، اسُتخدمت طريقة تصوير بكاميرا ثابتة للمصور السينمائي الإيطالي فيتوريو ستورارو الحائز على جائزة أوسكار. ولم يكشف عن هوية الصبي الذي أدى دور محمد في الفيلم.
معارضة لتجسيد شخصية الرسول
التحفظات والقيود لم تنل رضا بعض علماء الأزهر، وهو أكبر مؤسسة للسنة في العالم الإسلامي ومقره مصر. وطالب الأزهر إيران بوقف عرض الفيلم.
عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عبد الفتاح العواري قال "هذا أمر محسوم أصلا. لا يجوز شرعا تجسيد الأنبياء أو أن يقوم شخص بأدوار متناقضة متضاربة. تارة نراه سكيرا، حتى الثمالة وتارة نراه زير نساء، وتارة نراه على غير خلق ثم يقوم بتجسيد نبي أو ولي أو صحابي، هذا لا يجوز."
العواري أضاف أن جميع المجامع العلمية المعتبرة وعلى رأسها مجمع البحوث الإسلامية (التابع للأزهر) انتهت إلى أنه لا يجوز بحال من الأحوال تجسيد الأنبياء والمرسلين ولا الصحابة المبشرين بالجنة.
المنافسة الإقليمية بين السعودية السنية وإيران الشيعية عمقت الشكوك المتبادلة بين أتباع المذهبين خلال العقود الماضية. ولم يصدر عن السعودية أي تعليق رسمي يخص الفيلم.
الفنان سامي يوسف يُشيد بالفيلم
دخل في هذا السجال أيضا سامي يوسف، الذي قام بأداء أغنيات في الفيلم، إن من ينتقدون الفيلم في الأزهر وغيره لم يشاهدوه حتى الآن" يعارضون الفيلم لأن مصدره إيران".
وقال يوسف وهو أحد أشهر المطربين الإسلاميين في العالم إن من "العار" أنه لم ينتج حتى الآن سوى عملين كبيرين يجسدان حياة محمد مقارنة بعدد كبير من الأعمال عن حياة عيسى وغيره من الأنبياء. مضيفا" لا يمكنك أن تدرس حياة الرسول ولا تقع في حبه وحب شخصيته. لو أن الفيلم ساعد الناس حول العالم على معرفة نبينا بشكل أفضل والتعرف على سماحته، فسنكون قد أنجزنا مهمتنا."
موضحا أن التصوير تم في إيران بشكل أساسي، لكن المشاهد التي تظهر فيها الفيلة صورت في جنوب أفريقيا بعد رفض الهند السماح لصناع الفيلم بذلك خشية رد فعل الدول الإسلامية على الفيلم.
محرمات منذ القدم
ولطالما أثار تجسيد النبي محمد توترا غاضبا إذ يوصم من يقوم بذلك من المسلمين بـ "التجديف". ونشرت رسوم كاريكاتيرية في صحيفة دنماركية في 2005 وتلتها احتجاجات غاضبة مات فيها عشرات الأشخاص وتخللتها هجمات على سفارات ومقاطعة بضائع.
وقتل متشددون مسلمون بالرصاص 12 شخصا في مكاتب صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية في يناير كانون الثاني الماضي وقالوا إنهم يثأرون لنشرها رسما يجسد النبي محمد.
وأفتى الزعيم الأعلى الإيراني الراحل داعيا المسلمين لقتل الكاتب سلمان رشدي في 1988 بعدما صدر كتابه (آيات شيطانية) وهي رواية اعتبرت مسيئة في تناولها للإسلام ورسوله.
الفيلم "محمد رسول الله" هو ثاني فيلم روائي طويل عن الرسول. والفيلم الأول واسمه (الرسالة) أنتج في 1976 للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد وفيه لعب الممثل الشهير الراحل أنتوني كوين دور حمزة عم الرسول.
ولم يجسد ذلك الفيلم وجه الرسول على الشاشة لكنه أغضب بعض المسلمين. وقتل العقاد في 2005 في تفجير انتحاري بالعاصمة الأردنية عمان. ولا يعرف إن كان للهجوم علاقة بالفيلم.
وزار الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي موقع تصوير الفيلم في إشارة دعم قوية. وطُرح الفيلم في 143 دار عرض بإيران في نفس اليوم بينما يُعرض في افتتاح مهرجان مونتريال السينمائي. وقالت إحدى دور العرض في طهران إن الفيلم هو الأكثر شهرة الآن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر