- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- حوار مع صديقتي الإماراتية
وَ(عَبْرَةِ) قالَت لي:
لماذا المدامِعُ؟!!
تَبَسَّمْ وإنْ..
كُلٌّ لديهِ مواجِعُ!!
فقُلتُ: صحيحٌ غيرَ أنَّ فَجِيعتي
ٍبجرحِ بلادي لم تفُقْها فواجِعُ
فقالَت - وصكَّتْ وجهَها وحِجابَها - :
ندِمْنا وما عادَتْ لدَينا أصابِعُ
وليسَ من المعقُولِ أنَّكَ لا ترى
دموعي وما تُخْفِيهِ هذي البراقعُ!!
فقُلتُ: جميلٌ ما تقُولِينَ إنَّما
هُناكَ افْتِراضٌ في الحياةِ وواقِعُ
فقالَتْ: "دَعِ الماضي".. سنمضي سوِيَّةً..
"تعالَ وقَبّلني".. أعندَك مانِعُ؟!!
فقُلْتُ: اْسْمَعيني يا فتاةَ قصيدتي
فكم سَمِعَتْ مِنّي (خَدِيرٌ) وَ(سامِعُ)
بعَثْتُ إلى (البيضاءِ) و(الضَّالِعِ) الهوى
وأعرِفُ أنّي في المَحَبّةِ ضالِعُ
"نعم.. أنا مُشْتَاقٌ وعنديَ لَوْعَةٌ"
وفي زحمتي بالحُبّ ضاعَتْ شَوَارِعُ
ولكنَّني "قدّ الحروفِ" - حبيبتي -
ومهما يكُنْ عندي ضميرٌ ووازِعُ
أحِبُّ - بلا شَكٍّ - ولكِنْ محبَّتي
على فِطْرَتي لا تعتريها المنافِعُ
"بلادي وإنْ جارَتْ علَيَّ عزيزَةٌ"
"وأهْلِي وإنُ" كانَتْ لدَيهِم دوافِعُ
أحِبُّ بلادي غايةً ووسيلةً
ومِنْ أجْلِ عَيْنَيْها تكونُ الذَّرائعُ
وإنْ لم يكُنْ إلاّيَ مِنْ أجْلِها.. كفى..
فكَمْ مُشْتَرٍ حُبًّا وآخر بائعُ
أُحِبُّكِ لكِنْ قبلَ هذا أُحِبُّها..
أحِبُّكُما.. بالحبّ تزكو الشَّرائعُ
ويكبرُ دِينُ الحُبّ.. أشعرُ أنَّما
تُكَبِّرُ للحُبّ الكبيرِ الجوامِعُ
أحِبُّ بلادي خشيةَ اللهِ.. علّني
أُقَرِّبُني زلفى إذِ القلبُ خاشِعُ
هوانا يمانٍ، والمدافعُ بيننا
هوانا يمانٍ، فلتُدَوِّ المَدَافِعُ
هوانا يمانٍ.. كلُّنا يمَنٌ، وهل
هوًى كهوانا؟!!.. إنّهُ الفَرْقُ شاسِعُ
هوانا يمانٍ، يا وديعةُ.. وَدِّعي..
"ولا بُدَّ يومًا أنْ تُرَدَّ الودائعُ"
هوانا يمانٍ.. كُلُّنا يَمَنٌ هُنا..
أيغدو زيُودٌ أمْ يروحُ شوافِعُ
فقالَتْ: كفى، واهْدَأْ رَجاءً.. وكُنْ معي..
فَإنَّكَ موجُودٌ وحسُّكَ ضائعُ!
ولكنْ بصِدْقٍ أنتَ تعجبُني.. لقد
تبيَّنَ لي ما سِرُّ أنّكَ بارِعُ!!
خَيَالُكَ يستدعي جميعَ مشاعِري..
خَيَالٌ ولا أحلى.. خَيَالُكَ واسِعُ
كلامُكَ أخَّاذٌ، ورُوحُكَ حلوةٌ،
وشَكلُكَ جَذَّابٌ، ونَجْمُكَ ساطِعُ
وحرفُكَ يا عيني عليهِ.. يروقُ لي..
وصَوتُكَ صَدّاحٌ، وصِيتُكَ ذائعُ
لهذا فتاةُ (العَيْنِ) - (عَبْرَةُ) - عَيْنُها
علَيْكَ، ولي عامٌ ونِصْفٌ أتابِعُ
"تعالَ وقبِّلْني"؛ فعَبرَةُ روعةٌ..
"تعالَ وقَبِّلْني"؛ لأنّكَ رائعُ!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر