- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
كانت بعض الأمهات تخشى أن تترك إضاءة خافتة في غرفة نوم طفلها، بسبب دراسة أميركية سابقة أجريت عام 1999م، وكانت مقلقة لجموع الآباء والأمهات، مفادها أن الإضاءة الخافتة في غرف نوم الأطفال لمن تقل أعمارهم عن 8 سنوات تضر بعيونهم تصيبهم بقصر النظر، وهو ما يعرف باسم "ميوبيا".
ولكن هل الإضاءة الخافتة تسبب إصابة الطفل بقصر النظر فعلا؟
لحسن الحظ أن القائمين على البحث كانوا قد تراجعوا عن هذه الفرضية، من خلال قيامهم ببعض الأبحاث اللاحقة في هذا الصدد، وذلك لأهمية الأمر، حيث أوضحت عدم وجود أي علاقة بين الإضاءة الليلية الخافتة والإصابة بقصر النظر.. فلا داعي لقلقك عزيزتي الأم بعد الآن.
الإضاءة الخافتة في غرفة نوم طفلك قرارك أنت
فوفقا لطبيعة طفلك وما اعتاد عليه منذ الصغر ستستطيعين انت إتخاذ القرار، فإذا كان يحظى طفلك بنوم هادئ وسعيد في ظل الإضاءة الخافتة فلا بأس بها، أما إذ كان معتادا على النوم دونها ومنذ الصغر فلا داعي أبدا لفرضها عليه.
متى تكون الإضاءة الخافتة واجبة؟
إذا لاحظت عزيزتي الأم خوف طفلك من أمور معينة، قد يعلمك بها، وقد تشعرين بخوفه من أمر ما مجهول، فقد ينتاب الطفل شعور بالخوف ودون علمه من ما يخاف تحديدا، وهو ما يحدث لأغلب الأطفال، إذا يثير الظلام مخاوفهم ويتركهم للتخيلات.
وهنا وجب عليك ترك ضوء خافت ليبعث الطمأنينة والأمان في نفس الطفل، وليهنأ بنوم عميق ومريح، لينعكس إيجابا على صحته بوجه عام.
إحذري الإستهانة بمخاوف طفلك
لصالح طفلك لا تستهيني أبدا بمخاوفه، فقد حذر الخبراء من ذلك، لما له من تأثيرات سلبية على شخصية صغيرك، حيث تختزن الخبرات الوجدانية والعاطفية المخيفة في مرحلة الطفولة لتظهر مرة أخرى في المستقبل، بعد أن ظلت فترات طويلة كامنة في اللاوعي، لتؤثر في سلوكه وتعكر صفو حياته، لذلك عليك عزيزتي الأم بأن لا تكوني طرفا في إثارة مخاوف طفلك كإستخدام اسلوب الشدة في التربية وترويعه بشيء ما كنوع من العقاب إذا ما إرتكب خطأ ما، بل عليك مراقبة طفلك واللجوء إلى المختصين لعلاج مشكلة الخوف لديه، لحلها في أولها وبمجرد إكتشافها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


