- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
كشفت إيران السبت 22 أغسطس/ آب 2015، النقاب عن صاروخ "باليستي" جديد قالت إن مداه يبلغ 500 كيلومتر، وهو ما قد يصل إلى عمق السعودية، فيما قال الرئيس حسن روحاني أن بلاده ستشتري وتبيع وتطور أي أسلحة تحتاج إليها ولن تطلب إذنا أو تلتزم بأي قرار في هذا الصدد.
إعلان وزارة الدفاع في طهران عن الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب وأطلق عليه اسم "فاتح 313" يأتي بعد أكثر من شهر على توصل إيران والقوى العالمية لاتفاق يقضي بالتزام الجمهورية الإسلامية بقيود جديدة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الحكومات الغربية عليها.
كما أن توقيت الإعلان عن الصاروخ الإيراني الجديد يأتي بالتزامن مع حالة من الجدل بين أعضاء الكونجرس في الولايات المتحدة الأمريكية بين رافض للاتفاق النووي الإيراني خوفا من تبعاته، ومؤيد للاتفاق معتبرا انه الخيار الأفضل لضبط الطموح الإيراني.
وكان برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية موضع جدل في المحادثات التي أدت إبرام الاتفاق النووي في فيينا في 14 يوليو/تموز.
وينص الاتفاق على أن أي انتقال لتكنولوجيا الصواريخ "الباليستية" إلى إيران خلال السنوات الثماني المقبلة يجب أن يكون بموافقة مجلس الأمن الدولي وتعهدت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) لرفض أي طلب كهذا.
يبقى بموجب أيضا الاتفاق حظر للأسلحة التقليدية ومنع استيرادها وتصديرها لمدة خمس سنوات.
لكن إيران قالت إنها لن تلتزم بفقرات في الاتفاق النووي تفرض قيودا على قدراتها العسكرية في موقف أكده الرئيس حسن روحاني السبت.
تطوير السلاح دون إذن
روحاني في كلمة أثناء مراسم إزاحة الستار عن الصاروخ الجديد نقلها التلفزيون الرسمي قال في بث حي أن بلاده ستشتري وتبيع وتطور أي أسلحة تحتاج إليها ولن تطلب إذنا أو تلتزم بأي قرار في هذا الصدد.
الرئيس الايراني أكد أنه "لا يمكن لدولة ضعيفة غير قادرة على المواجهة والدفاع في وجه القوة العسكرية لجيرانها وأعدائها أن تقول إنها تسعى إلى تحقيق السلام، لأنه ينبغي عليها أن تكون على استعداد لمواجهة احتمال أن تكون محتلة في أي لحظة".
وأضاف أن "استراتيجية إيران تقوم على الدفاع والردع".
وقالت وزارة الدفاع إنه تم اختبار الصاروخ "فاتح 313" الذي كشف عنه النقاب بمناسبة اليوم الوطني للصناعات الدفاعية بنجاح وإن إنتاجه على نطاق واسع سيتم قريبا.
وتملك إيران أحد أكبر برامج الصواريخ في منطقة الشرق الأوسط، وتريد تصدير أسلحة لـ"حلفائها" في المنطقة، واستيراد أنظمة مضادة للصواريخ لصد أي هجوم محتمل من إسرائيل.
صواريخ باليستية طور الانتاج
من جانبه أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان الجمعة أن بلاده تمتلك العديد من الصواريخ الباليستية مختلفة المدى في طور الإنتاج.
وقال "إن إيران عازمة في المضي قدما نحو هذا الطريق بأقصى قوة لتلبية احتياجاتها الدفاعية، وبما يتناسب مع التهديدات التي تواجهها."
وبثت وكالة فارس للأنباء المقربة من الحرس الثوري مقطعا موسيقيا السبت يثني على القدرات الصاروخية لإيران، واحتوى المقطع على صور لما وصفته الوكالة بأنه صاروخ جديد مجهول للحرس الثوري.
وقال قائد كبير في الحرس الثوري الجمعة إن إيران ستجري مناورة كبيرة بالصواريخ الباليستية في المستقبل القريب.
وأضاف البريجادير جنرال أميرالاي "حاجي زاده" الجمعة، "يعتقد البعض خطأ أن إيران علقت برنامجها للصواريخ الباليستية خلال العامين الماضيين وعقدت صفقة بشأن برنامجها الصاروخي.. سنجري اختبارا جديدا لصاروخ باليستي في المستقبل القريب وسيكون شوكة في أعين أعدائنا."
سجال بين واشنطن وطهران
وتشهد الولايات المتحدة حالة من الجدل بين أعضاء الكونجرس بين مؤيد ومعارض للاتفاق مع اقتراب موعد تصويت الكونغرس عليه في سبتمبر/ أيلول 2015
أوباما من جانبه قال في رسالة لأحد نواب الكونجرس الأربعاء 19 أغسطس/ آب، أن واشنطن لديها العديد من الردود على طهران حال عدم إيفائها بالتزامات التي تضمنها الاتفاق، بما فيها الخيار العسكري، خلال فترة التنفيذ وما بعدها.
إيران وعلى لسان الناطقة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم ردت السبت، على تصريحات الخيار العسكري لأوباما قائلة إن تصريحات أوباما تعد مؤشرا على الشكوك التي تساور المسؤولين الأمريكيين وتخبطهم الشديد في تفضيل مصالحهم الوطنية.
مضيفة أن السياسة الخارجية الأميركية باتت "أسيرة التنافس الحزبي" في الحملة للانتخابات الرئاسية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر