- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
لقد شغلنا ما نحن فيه من وجع، كثيراً. كل ما حاولت الهروب أجد نفسي أمام موقف مؤلم.. تارة أمام أطفال فقدوا حقهم في الحياة، وتارة آخری أمام وجع مدينة بأكملها، والأفضع عندما نفكر جيداً بأن وطنا يقف علی شفاء حفرة من الضياع، اختفی العقل، والمنطق، والعقل.. وحضر الجهل، والعنف، والحقد.
حبيبتي أتدرين حجم الفاجعة عندما نتقاتل ونحلم بالنصر، لا لأن النصر مستحيلا.. بل لأن من سننتصر عليهم هم من أبناء الوطن ذاته، إخوتنا. _أحياناً أحاول أن أكتب كل ما يحدث، لكنني أتذكر حين تقرأني طفلتي ذات يوم، لتسألني وقتها عن أحداث قصة ما، هل أجيب بأن هذا الألم والظلم حدث في وطنها، أي سلاحا سيتسلح به أطفالنا غير ماض مظلم، وصل فيه الظلم والفساد إلی منتهى صورة.
أي جريمة أن يقرأ أطفالنا يوماً بأننا باركنا عدوانا قتل زملائهم، أقرانهم، آبائهم، أمهاتهم؟ والأفضع عندما يبحثون سبب هذه المباركة. ليجدوا بأن هناك من أبناء وطنهم أرادوا لوطن أن يكون ملكهم..
يحكمونه كما يشاؤون، يأكلون ثرواته، وينهبون أمواله، وآخرون رفضوا من ليس يجاريهم في كل ما يريدون، قتلوا من يقول لهم "لا" فجروا المنازل.. المساجد، جعلوا من الوطن دمية في يد الغير، لأننا قلنا:
نعم للتعايش، والاختلاف.
نعم للحب، والحرية.
نعم للتغيير، نعم لمستقبلٍ مشرق لا يتوقف برحيل رئيس، لأننا قلنا:
لا للشعارات الدينية التي تقتلنا، لا للطائفية، لا للعنف، لكنهم أرادوا كل هذا وعندما رفضنا، بطشوا تجبروا، دمروا الوطن، وصفوا أبنائه بالدواعش، والتكفيريين.
نعم حبيبتي، لقد جعلوا من الحب جريمة، وإلا لما وصلنا إلی كل هذا، أتدرين لو أنهم يحبون فعلاً، هل سيقتلون البراءة، سيحرقون الجمال؟
لكن وحده الرفض لكل هذه الأعمال هو من جعلهم يتجبروا ومن جعلنا نقاوم ونقاتل دفاعاً عن قضية أن سكتنا عنها لن ترحمنا الأجيال قط.
حبيبتي ابتسمي دوماً
ففي ابتسامتك نصر
اغضبي لما يحدث
ففي غضبك ثورة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر