- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- خمسة الف وماتين موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
إلى أخي "حسام" والتّسعة البقيّة بما فيهم أنا....
كبرتَ فجأة
كما يكبر الحزن
كن بخير أيّها الصّغير
..
..
لم تكن لنا جدّة,
لذا لم يكن هناك ذئب
ولا غابةٌ,
لا حطّابٌ
ولا ابنة حطّابٍ,
حكاياتنا نحن من اخترعها,
عشرة أخوة
في بيت أوسع مافيه الأبواب,
يحلمون بوسائد إضّافيّة
وصابونة لها رائحة
وكعكةً كبيرة تكفي الجميع.
عشرة أطفالٍ حمقى
يحتجزون الحبّ في أغنية
يكلمون الله
والنّجوم
واللّيل,
اللّيل كان يشبههم
أحبّوه كواحدٍ منهم
وكان بينهم ينزل لينام.
في الصباح يحتكمون للحائط,
يقفون على رؤوس أصابعهم..
ليعرفوا كم بقي من وجع البارحة,
ظنوا أنّهم يكبرون
بينما الحائط القديم
هو الذي كان ينقص.
كانوا عشرة وحيدين
يتوارثون الأحذية
والحقائب المدرسية
وأقلام الرّصاص,
يفعلون ذلك بشجاعة
وآخر النّهار يبكون في حضن الأشجار.
كانوا عصابة قراصنة
إلا أنّهم بلا خريطة
ولا دفّة,
قاتلوا بشراسة لأجل بعضهم..
أرعبوا أطفالاً أكبر منهم
وأكثر,
كانوا بسطاء وقانعين
يُصلّون
ويسرقون الكتب
ويستغفرون.
عشرة أخوة على الشّجرة,
مرّ الطّوفان
ومضى,
وقف الصّياد طويلاً
وراح,
جاء الحطّاب اقتلعها من جذورها
وغاب,
ومازالوا عشرة..
على الشّجرة نفسها
ومازالوا يضحكون
يضحكون...!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر