- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
اضطر النظام السوري للرضوخ إلى مطالب العلويين بأن ألقى القبض على سليمان الأسد، أحد أقرباء الرئيس بشار الأسد، لاتهامه بقتل عقيد في القوات الجوية بسبب خلاف مروري، وهي الجريمة التي أثارت غضب أبناء الطائفة في اللاذقية، في خطوة تعد نادرة وأول تنازل من نوعه.
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أذاعت خبر اعتقال سليمان الأسد على الطريق بين اللاذقية والقرداحة وهي مسقط رأس عائلة الأسد.
واكتفت الوكالة بنشر خبر من سطر واحد يفيد بأن:
الجهات المختصة تلقي القبض على سليمان هلال الأسد وتحيله إلى الجهات المعنية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
سليمان الأسد هو ابن هلال الأسد الذي قتل في معارك مع الفصائل الإسلامية المعارضة للحكومة في العام الماضي.
وأقدم على قتل العقيد المهندس في القوات الجوية حسان الشيخ إثر خلاف مروري عند دوار الأزهري في مدينة اللاذقية مساء الخميس 6 أغسطس/ آب 2015، بإطلاق النار عليه وقتله أمام أطفاله بسبب تجاوز العقيد بسيارته سيارة سليمان الأسد.
وساد "الاستياء والتوتر" بين أبناء الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية وريفها وخرج نحو ألف سوري الأحد 9 أغسطس/آب 2015 اعتصاما في المدينة معقل بشار الأسد، للدعوة لإنزال العقاب بالفاعل وسط هتافات "الشعب يريد إعدام سليمان"، وحمل بعضهم صورة الرئيس السوري لتأكيد ولائهم له.
العقيد الشيخ ينحدر من الضاحية التي خرجت منها المسيرة وتدعى "بسنادا" وأصبحت الآن جزءا من مدينة اللاذقية بسبب الامتداد السكني، وهي ضاحية غالبية سكانها من الطائفة العلوية التي يشعر أبنائها بالاستياء بسبب الحادث.
زوجة العقيد الشيخ ميساء غانم قالت لصحيفة “الوطن" المقربة من السلطات السورية أنها "تلقت وعدا من بشار الأسد بمحاسبة الفاعل".
وأضافت "لدي ثقة بالسيد الرئيس فطالما الموضوع صار باهتمامه شخصيا فحقنا لن يضيع".
وأشارت صحيفة الوطن إلى أن محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم قام بتعزية عائلة الفقيد.
وقال المحافظ بصفته متحدثا باسم الأسد لوالدة الفقيد، بحسب الصحيفة، إن "حق فقيدهم لن يضيع"، واعدا إياها بأنه "سيعود إليها ليخبرها بأن مطلبها بمحاكمة القاتل قد تحقق".
وروى شقيق الشيخ الذي كان برفقته أثناء وقوع الحادث كيف قتل سليمان أخاه لأنه لم يفسح المجال لسيارته بسبب ازدحام الطريق.
وتعد محافظة اللاذقية معقلا للأقلية العلوية في سوريا وتنحدر منها عائلة الرئيس السوري. كما تشكل بالإضافة إلى محافظة طرطوس الساحلية خزانا بشريا للقوات النظامية المقاتلة.
وتعد هذه من المرات النادرة جدا التي يحاسب فيها النظام السوري أحدا من عائلة الأسد ويتم إحالته إلى الجهات المعنية الأمر الذي اعتبره ناشطون أول تنازل من نوعه منذ بدء الأحداث في سوريا قبل أكثر من 4 سنوات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر