- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
لم تتوقف المشاكل التي تواجه النجمة العالمية أنجلينا جولي، كما كان متوقعاً، فلم تكن آخر المشاكل إجراء عمليات جراحية دقيقة لاستئصال الثديين والمبيض؛ خوفاً من إصابتها بالسرطان، والمعاناة التي واجهتها جراء ذلك، فهي الآن تستعد لخوض معركة قانونية جديدة، والسبب هو ظهور الأم الحقيقية لابنتها بالتبني ذات الأصل الإثيوبي، ومطالبة الأم باسترداد ابنتها.
أنجلينا الأم
القصة التي عاشتها الطفلة زهرة، ابنة العاشرة، مع أنجلينا جولي، تجعلنا نعيد السؤال ذاته، وهو: هل الأم هي التي تحمل وتلد فقط، أم أنها الأم التي تربي وتعتني وتسهر على مدى سنوات عمر الابنة؟ وما الذي يربط الابنة بوالديها؟ هل المال يكفل لها السعادة؟ خاصة أن أنجلينا التي ربت الطفلة Zahra قد وفرت لها حياة الأساطير، والتي يحلم بها الكثير من الأطفال حول العالم.
معركة قانونية
دخلت أنجلينا جولي، التي تشغل منصب مندوبة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين والتي لم تتوقف أعمالها الخيرية حول العالم، معركة قانونية قد تخسرها؛ بسبب ظهور الأم الحقيقية لطفلتها زهرة، وكانت أنجلينا قد أعلنت أنها حصلت على الطفلة بعد وفاة أمها بالإيدز، ولكن فجأة ظهرت الأم الحقيقية، وتدعى «مينتيواب داويت»، وأعلنت أنها على قيد الحياة، وأنها لم تتخل عن طفلتها، ولكن أهلها أجبروها على تقديمها للتبني؛ بسبب عدم مقدرتها على الإنفاق على تربيتها.
زهرة في مسقط رأسها
أنجلينا كانت قد صحبت الطفلة إلى مسقط رأسها في العام 2009 لتزورها، وكانت تبلغ الرابعة من عمرها، حيث ذهبت لزيارة أحد مخيمات اللاجئين الصوماليين في كينيا، فقررت أن تذهب في رحلة إلى إثيوبيا لمدة يومين بصحبة براد بيت، وقد أعلنت وقتها أنها تنوي إقامة عيادة لمكافحة الدرن والإيدز في إثيوبيا، وقررت أن تطلق عليها اسم «زهرة».
زهرة تريد العودة
يرى الخبراء القانونيون أن الحكم سيكون في النهاية للمحكمة، ولرغبة الطفلة أيضاً التي لم تتوقف عن التأكيد، رغم حياة البذخ والرفاهية التي تعيشها، أنها تريد الرجوع إلى إثيوبيا؛ لتعيش مع أمها الحقيقية، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات، ويجعلنا نفكر كثيراً في أن المال والشهرة وحدها قد لا تصنع استقراراً عائلياً وحباً أسرياً، وهو قد يكون الأمر الذي يجعل الطفلة تبحث عن حب أمها الحقيقي، حتى لو تخلت عنها في فترة.
أمومة أنجلينا
يشار إلى أن أنجلينا جولي، الممثلة الأميركية الشهيرة والبالغة من العمر أربعين عاماً، وهي متزوجة حالياً من الممثل براد بيت، هي أم لسبعة أطفال، فقد أنجبت من براد بيت ثلاثة أطفال، هم: نوفيل شيلوه، وكنوكس، وففيان، بالإضافة إلى أن لديها أربعة أطفال بالتبني، هم: «موسى» وهو لاجئ سوري في تركيا، و«باكس جولي بيت» من فيتنام، و«زهرة جولي بيت» من إثيوبيا، و«مادوكس جولي بيت» من كمبوديا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


