- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
لم أكن أدرك أن الحب هو نفسه ذلك الذي أخرج قلبي ذات يوم عن السكة، هي التي قادتني نحو عالمها حينما كانت تهطل في قلبي كأمطار الصيف فتروي رمل روحي المعذب بقسوة الشمس، كنت أظن أنها ستكون كما أريد، تعلمني السباحة في المستحيلات لا أن توعز للبحر أن يقذف بي حين أكون ءآمنا على موجه هائما بها، كنت أريدها أن ترمم ما تهدم من عمري لا أن تكمل مابدأته تلك من خراب،كنت أريدها أن تغسل ملامحي من غبار الحزن لا أن تذر فيه الموت، كنت أريدها أن تمنح عيني بريقا لا أن تكسر فيهن القمر ،كنت أريدها أن تجري نهر حبها في وادي القلب لا أن تحرقه بنيران زيفها، كنت فكانت
أيها الحب: أنت يا وليد الحياه وشيخ الزمان ماخطبك على القلوب؟ أنت أيها القادم من الله أما آن لك أن ترفق بنا فإنا لم نعد قادرين على مجاراتك .
حين أغريتني ذات يوم كنت ما أزال في آخر طفولتي عابرا نحو الشباب فأسلمت حياتي لعواطفي فوقعت ضحية حب لم أكن أجيد السباحة فيه والتعامل مع أمواجه المتلاطمة تركت قلبي يسير خلف رغباته التي لم تكن ترحمه وتخاف عليه تركته يمخر عباب الحب ويسير في ظلمات الحياه وكان عقلي حينها شاردا ليس له أي سلطة في إتخاد ما يقيني قسوة الجراح، الآن أيها الحب أنا لم أعد ذلك الساذج الذي أغرقته ذات يوم لمدة عام في وهم الحب فأستيقظ على طعنتها له أستيقظ وهو ينزف وعيناه تفيضان بالدمع ووجهه شاحبا من أثر الغدر كانت طعنتها تتكرر بألف طعنة كلما لاحت له في خياله كان يتعذب ويموت كل يوم ألف ميتة وهو يصارع طيفها الذي ظل ملازما له، كان ينتحب بكاءا وليس هناك من يمنحه صدره ليخفف عنه، بكى وبكى وبكى حتى جف دمعه وشحب صوته وغاب عن وعيه ،اليوم أيها الحب قل لها أن قلبه كان يرتلها في كل نبضه وفي كل لحظة وكان يستنشقها عبيرا كل ما خطرت له في بال وأنه كان يهتدي بها نحو مبتغاه وأحلامه وأنه كان يشعر بالزهو أنها نهره الذي سيفيض بالسعادة لكن قلها أيضا أنه لم يعد طفلا وأنه لن يبكي اليوم رغم أنها حطمت أحلامه ولن يخفت ضوء عينيه حتى وإن هي توارت عنه قل لها أنه سيعبر من على جراحه ويدوس على مشاعره حتى وإن كان غير قادر على ذلك
قل لها أيها الحب قل لها أنه تعلم كثيرا وصار أقوى من ذي قبل قل لها أن الليلة لم تعد أشبه بالبارحه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


