الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
الله الدائم الوصل بلا فناء - عبدالنور محمد
الساعة 18:11 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


يغازلني بوصْلٍ وانقطاعٍ 
وقلبي موصلٌ عذب السماعِ
..

 
أيا منْ عنْكبوت شباك وصلي    
أتلْوي حقَّنا  .. ليّ الذِّراعِ 
...... 

 

وحرفي شاردٌ ِبـالْلهِ وجْدي    
على ذكْـرٍ له إلْف اليراع 
..

 
فإنْ غُيِّبْتُ عنْهُ في شهودٍ  
فإنّ جوارحي غيب المساعِ  
..

 

كريْم الْوصْل غيْثٌ لي جوادٌ  
فإنْ أذْرعْتُ قرْبيْ  جا  بِـ بَاعِ 
 

 

 
فعالم غيْبِه  وصْليْ  ثواني   
فقبْلهمُ.. وُصِلْتُ به   بداعِ 

 

برقّة في قلوبٍ تاج وصْفٍ 
وليْنٍ في فؤادٍ غير ماعِ 
 

 

 
أتعْلم أنّ وصْلي باطنه قويٌّ
وقلبي موصلٌ نَغْمُ المذاع

 

وأوْتارٍ لعودٍ ليْس تصْدأ
ولا تشْـرى ولا هيْ بالْمباع 

 

ولا فيْها شراكـتـه بحالٍ 
نقيٌّ بالسّماعِ  وبِالمطاعِ    
..

 

به نغمي عذوبته بديْعٌ  
وتجْديْفي  لإيْمان الشراع  

 

بنبْضٍ باسْـمه حيٌّ وباق  
نعيْما دائما خلْد المتاعِ 

 

وما وصْل الفناءِ لهمْ طموحي 
وغاية وصْلِنا ما غيْر ضاعِ  
.. 

 

به أحْيا خلودا ليْس يفنى 
ووصْلي لا شبيْهٌ بالْجِيَاعِ
.... 

 

له حمْدٌ يلـيْـق بــه كمالا 
وشكْرٌ للْقريْب مجيْب  داعِ   

 

على طــه حبيْبي كلّ وقت 
صلاة اللهِ أرْباح  الْبضاع  

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص