- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
واصلت فصائل المعارضة السورية يتقدمها “جيش الفتح” تقدمها في منطقة “سهل الغاب”، الذي يتبع إداريًا محافظتي حماة (وسط) وإدلب(شمال)، والمتاخم لمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب)، حيث سيطرت حتى ظهر اليوم الثلاثاء على 23 حاجزا ونقطة عسكرية تتمركز فيها قوات النظام بالمنطقة.
يأتي ذلك ضمن عملية عسكرية انطلقت عصر أمس الإثنين، هاجمت فيها فصائل المعارضة قوات النظام من 3 محاور، شمال ووسط وجنوب السهل الاستراتيجي.
وأوضح أحمد الأحمد مسؤول العلاقات الخارجية في فصيل (فيلق الشام) التابع للمعارضة والمشارك في الهجوم، أن فصائل “جيش الفتح” سيطرت قبل ساعات قليلة على قرى “تل خطاب” و”تل أعور” و”تل حمكي” و”فريكة” و”المشيرفة” و”تل حمكة” و”سلة الزهور” و”الكفير”، ومحطة “زيزون” الحرارية، شمالي سهل الغاب.
وأشار الأحمد إلى أن فصائل المعارضة اغتنمت كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة من قوات النظام إلى جانب عدد من الآليات الثقيلة خلال المعارك، لافتاً إلى أنها (فصائل المعارضة) تواصل تقدمها باتجاه بقية الحواجز العسكرية التابعة للنظام.
ونوه المسؤول في الفيلق إلى أهمية السيطرة على سهل الغاب في فتح الطريق باتجاه الساحل السوري، معقل نظام الأسد الرئيس، وفق قوله.
وكانت فصائل المعارضة سيطرت أمس الإثنين وفجر اليوم ضمن نفس المعركة، على قرى ”تل باكير” شمال سهل الغاب، و”تل أعور” و”تل واسط” وحاجز ناحية “الزيارة”، وسط السهل، عقب معارك عنيفة خاضتها مع قوات النظام.
ويعتبر “سهل الغاب”، هو أحد أكثر المناطق خصوبة في سوريا، يقع بين “جبال اللاذقية” غربًا و”جبل الزاوية” شرقًا ومدينة “جسر الشغور” شمالًا (إدلب) ومدينة مصياف جنوبًا (حماة)، ويمر فيه نهر العاصي، كما يعتبر السهل من المناطق الاستراتيجية المهمة في البلاد، ويشكل بوابة الساحل السوري، الذي ينحدر منه الأسد، ومعظم أركان حكمه، وخط تماس بين القرى ذات الأغلبية “السنية” (المعارضة)، والقرى ذات الأغلبية العلوية (الموالية للنظام).
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

