- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
طَعْمُكَ مُختلفٌ أيها الموتُ
ورائحتكَ ليست كما عهدتُها ،،،
نلتقي غريبين عن بعضِنَا هذه المرة
كأني لم أمتْ من قبل
أو كأنك لم تتعرفْ بعدُ على شاعرٍ أينعَ قلبُهُ مثلي
،،،
ومع ذلك
تصافحني
ونحاول معاً أن يبدو الأمر طبيعياً
واعتيادياً
وعلى موعدٍ مع الغفلةِ
نمسكُ بِكَفَّي بعضنا
ونمضي في دهليز الذكريات
دونَ أن تتعثرَ وحشتُنَا بــــشراكِ المخلوقاتِ الكثيرة
التي تتلوى حول علب ابتساماتنا الفارغة والملقاة على جانبي الأفعى المعبدة هذه
،،،
أمضي مع الموت
نتجاذبُ أطرافَ القهقهةِ
كأننا معاً منذُ زمنٍ طويلِ الظِّلِّ
ولذلك نتجاوزُ عائقَ الديباجات
وندخل مباشرةً في الأحاديثِ التفصيليةِ لعلاقتنا
يقول لي : الناسُ يَحُثُّونَ الترابَ على رأسك دائماً
لكنَّ الفرقَ حين تكون معي أنك لا تشعرُ بمرارة ذلك
أقول له : شكراً
فينظر إلي بصمت
كأنه كان ينتظر مني أن أخبره بأني رقم صعب ومهم ، وسأرفع رصيده كثيرا
،،،
في نهاية الدهليز يصافحني على منحدر أمنية
وبعدها
يتركني هناك على هيئته
ويرجع في الدهليز
ليُحْضِرني مجدداً
أو ليحضر شاعراً آخر
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر