- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
طَعْمُكَ مُختلفٌ أيها الموتُ
ورائحتكَ ليست كما عهدتُها ،،،
نلتقي غريبين عن بعضِنَا هذه المرة
كأني لم أمتْ من قبل
أو كأنك لم تتعرفْ بعدُ على شاعرٍ أينعَ قلبُهُ مثلي
،،،
ومع ذلك
تصافحني
ونحاول معاً أن يبدو الأمر طبيعياً
واعتيادياً
وعلى موعدٍ مع الغفلةِ
نمسكُ بِكَفَّي بعضنا
ونمضي في دهليز الذكريات
دونَ أن تتعثرَ وحشتُنَا بــــشراكِ المخلوقاتِ الكثيرة
التي تتلوى حول علب ابتساماتنا الفارغة والملقاة على جانبي الأفعى المعبدة هذه
،،،
أمضي مع الموت
نتجاذبُ أطرافَ القهقهةِ
كأننا معاً منذُ زمنٍ طويلِ الظِّلِّ
ولذلك نتجاوزُ عائقَ الديباجات
وندخل مباشرةً في الأحاديثِ التفصيليةِ لعلاقتنا
يقول لي : الناسُ يَحُثُّونَ الترابَ على رأسك دائماً
لكنَّ الفرقَ حين تكون معي أنك لا تشعرُ بمرارة ذلك
أقول له : شكراً
فينظر إلي بصمت
كأنه كان ينتظر مني أن أخبره بأني رقم صعب ومهم ، وسأرفع رصيده كثيرا
،،،
في نهاية الدهليز يصافحني على منحدر أمنية
وبعدها
يتركني هناك على هيئته
ويرجع في الدهليز
ليُحْضِرني مجدداً
أو ليحضر شاعراً آخر
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

