- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
= (( بابا .. باقي خروف)) =
يقف أربعة رجال في الخارج يحملون نعش .. يقول (أحمد) بأنه مازال فارغاً..
إذا كانوا بحاجة إلى جثة .. فأخبرهم بأني لن اموت في مثل هذا الوقت المبكرمن النهار.
لم يسمني ؛ ارتقى كتف أحد الرجال وتمدد بداخل النعش ..
حاولت بعدها أن اعود إلى فراشي دون جدوى .. ضل على يميني نعش ، ونعش على يساري
وآخر يتدلى من السقف ..
بدأ لي ذلك الممثل جاداً وهو يعي تلك الجملة مرارا وتكراراً :
(( الموت ليس مؤلماً.. الحياة أكثر إيلاماً)).
تعجبت لأمر ذاكرتي .. كيف لها أن تحتفظ بتفاصيل كهذه ،حين تتسرب منها أخرى أكثر أهمية ؟!
= (( بابا .. باقي دجاجة )) =
(( صاعة الخبر السيء فن اتفنته الكثير من الحكومات المراوغة .. وعرفت كيف تستثمره
بطريقة ذكية ..))
لطالما ردد أبي ذلك ، ولطالما بدلت القناة بلامبالاة .
أرتشف الاخبار طازجة من ثغر مذيعة جميلة ..
الأخبار السيئة تبدو أخف وطأة حين تلقيها انثى .. وإن كانت المسافة الفاصلة مابينك وبينها
بقدار شاشة ضوئية .
- لاشىء يدعوا للقلق . . رددتها بضع مرات .
بحاستها السادسة التقطت توجسي ؛ في ذبذبات صوتي ..
لوت شفتيها واستأنفت نتف ماتبقى من ريش الدجاجة .
من الشرفة المطلة .. يحصي أحمد عدد رفاقه الواصلين قبله إلى المسجد ..
دخل محمد وجده .. سبقنا حسام وأبوه ..
(( بابا .. باقي بيضة ))
وميض خاطف يضىء المسجد وينطفىء .. ويصبح بعدها كل شيئاً مؤلما .
كان قد سبقني أحمد ، وتأخرت كعادتي ..
أين بيت أبا سفينا ؟
بيني وبيني اتمتم : أين بيت أبي سفيان ؟!
= (( بل الموت مؤلم .. لكن الحياة أكثر إيلاما))=
عند عتبة باب المسجد أراقب آخر المغادرين ..
يحمل في يمناه ذراع صغيرة مازال ينزّ منها دماً طرياَ ، وفي يده الأخرى قدم بحذاء رياضي جديد
تحاصرني نظراته وتحدثني :
- أيها المحظوظ .. كيف حصلت على جسد صغيرك قطعة واحدة ؟!
أفكر الآن كيف سأقتل زوجتي .
بعد قليل ..
ربما تلك المذيعة الحسناء بعينها .. ستعلن الخبر عاجلاًً:
(( لانعش فارغ في صنعاء )).
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر