الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هل أنت شخصيَّة انتحاريَّة؟
انتحار
الساعة 00:03 (الرأي برس - متابعات)

 قد تتسبب الاضطرابات النفسيَّة المختلفة، وعلى سبيل المثال الأزمات الناجمة عن فقدان أحد أفراد العائلة، في جلب الأفكار الانتحاريَّة، التي غالباً ما تنجم عن شعور لا يقدر الفرد على تحمله، مثل الخوف أو الخزي أو خيبة الأمل أو الحزن فيبدأ في البحث عن طريق للخروج من الموقف وكثيراً رغبة بالتخلص من هذا الشعور وليس رغبة بالموت.

«سيدتي» التقت المستشارة التربويَّة والأسريَّة والنفسيَّة، الدكتورة نادية نصير، لتعرفنا إلى الشخصيَّة الانتحاريَّة وصفاتها، وهل كل منا يملك بعضاً من صفاتها؟

• بداية تحدثت الدكتورة نادية عن سمات الشخصيَّة الانتحاريَّة ومنها:
ـ فقدان السيطرة من الناحية العضويَّة:
يحدث انهيار عضوي وتصبح المراكز العصبيَّة العليا غير قادرة على الضبط أو الاستجابة للدوافع الواردة لاختيار فعل ما ويفقد الفرد في هذه المرحلة القدرة على التخيُّل، وتكون النتيجة شلل القدرة الذاتيَّة السويَّة على رفض أو تجنب ما يضر بحياته.

ـ الخوف وعد الاطمئنان:
أثبتت الدِّراسات أنَّ جميع الشخصيات الانتحاريَّة تتسم بالخوف الزائد وعدم الاطمئنان فى مواجهة مواقف الحياة، وعدم اتزان الانفعالات فتتسلط على الفرد أفكار قهريَّة مصحوبة برغبات قويَّة بالموت.
ـ فقدان الذاكرة:
نتيجة لسيطرة الأفكار الانتحاريَّة تصاب هذه الشخصيَّة بفقدان الذاكرة والترحيب بالموت بأي طريقة وتحت أي ظرف. لذلك فمثل هذه الشخصيات الانتحارية تكون ضحيَّة للمنظمات والجماعات الارهابيَّة.
الحالة الاقتصاديَّة والجهل:
الحالة الاقتصادية والجهل مع الاغواء بالمال عامل أساسي في الذهاب مع التيارات الارهابيَّة من دون التفكير في العواقب.
ـ افتقار لغة الحوار في الأسرة:
فقدان التوازن في الأسرة، وفقدان الحوار وعدم واحتواء الأفكار والآراء، وعدم والشعور بالحبِّ والعطف والتربية على المبادئ والأخلاق الكريمة.
أما بالنسبة للنساء فلا توجد شخصيَّة انتحاريَّة إلا في الحالات المرضيَّة فقط، وإن كان الاغواء بالمال وتقديم سبب في ظهور هذه الشخصيَّة إلى جانب تربية الأطفال على الارهاب وبث روح العدوان والتفكير فيهم.

كيف نحصن أنفسنا من الشخصيَّة الانتحاريَّة؟
ـ الترابط بين أفراد المجتمع:
ويبدأ بالأسرة في التربية السليمة.

ـ التوعية:
في المؤسسات التعليميَّة والمناهج الدِّراسيَّة، وتدريس مادَّة الأخلاق الحميدة، خصوصاً في المعاملات الإنسانيَّة حتى ننشئ جيلاً سوياً.
ـ الحوار والاحتضان:
فتح مجال الحوار من دون خوف لسماع مشاكل الشباب ومحاولة حلِّها بقدر المستطاع بتقديم يد العون، سواء من الناحية الصحيَّة النفسيَّة أو الاجتماعيَّة الأسريَّة أو الاقتصاديَّة حتى لا نخلق شخصيَّة انتحاريَّة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص