الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
منظمة حقوقية عراقية تحذر من تفجيرات جديدة لتنظيم «داعش» في المناطق الآمنة
ضربات على داعش
الساعة 18:24 (الرأي برس - وكالات)

حذّرت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان في العراق (منظمة غير حكومية ترتبط بالبرلمان)، اليوم الاثنين، من لجوء تنظيم "داعش" إلى تنفيذ هجمات جديدة في المناطق الآمنة، لإشغال القوات الأمنية عن المهام الرئيسة في "تطهير المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين، في شمال وغرب البلاد".

وأعلنت السلطات العراقية السبت الماضي أن الهجوم بسيارة مفخخة، الذي استهدف سوقا شعبيا في منطقة خان بني سعد، بمحافظة ديالى (شرق)، الجمعة أدّى إلى مقتل 100 شخص، وجرح نحو 140 آخرين، وخلف دمارا هائلا في المنطقة.

وقالت سلامة الخفاجي، عضو المفوضية للأناضول إن "تنظيم داعش عندما ينفذ تفجيرا كبيرا في منطقة معينة، يحضر لتنفيذ آخر مشابه له في مناطق أخرى آمنة، كما حصل في ناحية خان بني سعد في ديالى".

وأضافت الخفاجي أن "التفجير الإرهابي الذي حدث الجمعة في منطقة خان بني سعد، استهدف منطقة تقطنها غالبية سُنية، ونحن ندين التقصير الواضح للقوات الأمنية، التي كانت متواجدة في المنطقة، والمكلفة بحماية المدنيين".

وتابعت المسؤولة الحقوقية قولها إن "تنظيم داعش الإرهابي عندما ينفذ تفجيرا في منطقة معينة، سُنية أو شيعية مثلا، يعود مرة أخرى لينفذ آخر بنفس الطريقة بمنطقة أخرى من الطائفة الأخرى، بهدف إثارة العنف الطائفي".

وبيّنت إن "تنظيم داعش يحاول من خلال هكذا تفجيرات إشغال القوات الأمنية، والحكومة الاتحادية، في تنفيذ مهام التصدي للتنظيم، في مناطق شمال وغرب البلاد، وعلى القوات الامنية أن تكون أكثر جدية في تنفيذ واجباتها".

وأعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية (رسمية)، أمس الأحد، اعتقال منفذي التفجير الانتحاري، الذي استهدف الجمعة الماضي سوقا شعبية، في منطقة خان بني سعد، جنوب مدينة بعقوبة في محافظة ديالى.

وأصدر رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي، مطلع تموز الجاري أمراً بتشكيل "خلية الإعلام الحربي"، لتتولى إصدار البيانات العسكرية، واعتمدت مصدراً رسمياً لتغطية العمليات العسكرية، بغية الحد من التصريحات، التي تسيء إلى الوضع العسكري، من خلال تناقل المعلومة غير الدقيقة، بحسب بيان نشره مكتب العبادي.‎

وتبنى بيان منسوب لـ"داعش" تداولته حسابات لأنصار للتنظيم على "تويتر" تفجير السيارة، مشيراً أن "الهجوم كان ثأرا لقتل السنة في بلدة الحويجة، شمالي العراق، وأن السيارة الملغومة كانت تحمل نحو ثلاثة أطنان من المتفجرات"، فيما لم يتسنّ للأناضول التأكد من صحة بيان "داعش" من مصدر مستقل.

ورغم إعلان القوات العراقية استعادة السيطرة على ديالى بالكامل من قبضة تنظيم "داعش" أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن التنظيم ما يزال يشن هجمات في المحافظة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص