الاربعاء 25 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 25 سبتمبر 2024
ليلة القدر ليلة أنوار التجلي - عبدالنور محمد
الساعة 21:25 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



كمالٌ حسْنها نور  التَدَلِّي
  يزيْح الهمّ عن نفسي ويُجْلِي  
..... 

 

ونفْحٌ للملاك بها نزولا   
برضْوانٍ مِنَ الله .. الْـمُجلِّي 

 

تجلّى  قدْرنا  كرماً وعفواً
 وإيْناسا  مِنَ النُّورِ  الأجلِّ  

 

وقلبي كلّه رقصٌ  ومغنى 
  وروحي طائر الأنغام معْلِي  
.. 

 

لسان جوارحيْ ذلٌّ  و شكْرٌ
إذا صمت اللسان بصمْت لَيْلِي  
.. 

 

حروفي في مراقيها عبيْرٌ  
نفوحا من شذى خوفٍ وذلِّ
... 

 

ترانيْمٌ  بقلْبٍ  صاف شدْوٍ   
معاني سكْره من ذوق  خِلِّ   

 

جنونٌ  في هواه فاح عشقا  
كَمَا الْعشّاق.. منْ مجْنون قَبْلِيْ  

 

ومن ذاق الصبابة حال وجْدٍ
فيعْذر عاشقا مجنونَ  مَبْلِيْ  

 

ولو ذقْتمْ  لرشْفته  بكأْسٍ  
عذرْتم نشْوتي شطحا بقولي 

 

ولي معْنىْ هواه لي بخوْفٍ 
ولي معْـنى الهوى شهْدٌ.. بوصلِ  
... 

 

حبيبٌ  لي.. وأشْدوه  بشعْري 
حنينا ليـْلـــه  غير الـ مُمِلّ  
... 

 

سقاني وجُدهُ عذْبا رحيقا 
بكاساتٍ مِنَ الْمنّ الْمسلِّيْ 

 

 ومتُّ به وحتّى عدْت حيّاً
  بلذّةِ وحْدةٍ..منْ غيْر  ظِلِّيْ       

 

وباقٍ حبّه لا مَنْ  سواه 
بقاء الروْح لا فانٍ.. و مُبلِيْ   

 

تجلّى لي بأحوالي وفعلي  
وليْس محلّ .. أعْيانٍ  مُضِـلِّ
...... 
 

نعم رأيت الله..نورا لا بعيْنٍ   
  رأيت اللهَ يقينا لي  مُجَلِّي 
.. 

 

فلا أيّان جارٍ  .. حاش كلّا 
  ولا أيْنٌ  علا أو  جاز  سُفْلِي   
... 

 

 فليس له نظيرا أو مثيلا 
 بعيْنٍ أوْ بخاطر أوْ.. بعْقلِ 
.. 
 

ولـكنْ نشوة العشّاق حالا 
  بليلة قدْرِ أنْوار التجلِّي 

 

معاني عشــْقــه أنوار فيْضٍ
تجلّتْ  من حبيبٍ  لي مُدَلـِّي 

 

رسمْتُ بيانها بألوان حبِّي
بديْعا رونَقَا عذب المحلّي   

 

وأحوالي عليه ما خفته 
 ولذّة وصْله أطياب فعْلِي  

 

وأرجو دائما نظرات جوْد  
 مِنَ الـْلــهِ الْعزيْزِ  الْمــُذِلِّ
... 

 

وطِيْبوا قدْر ليْـلتكمْ  صلاةً  
على الهاشمي الْمخْتار ..صلِّ

 

من الرّحمان.. زخَّاتٍ فُـنْسقَىْ  
بها.. عفْــوا  ومغْـــفــَرَةً لزلِّ     
.... 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص