- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
يواصل النظام السوري قصف مدينة الزبداني، شمال غربي العاصمة دمشق، اليوم الأحد، بالبراميل المتفجرة والصواريخ، حيث استهدفها خلال الـ 24 ساعة الماضية، بـ 16 برميلا متفجرا، ونحو 10 صواريخ، من نوع "فيل"، بحسب مصادر محلية.
وأفاد عامر برهان، مدير المستشفى الميداني، أن القصف تسبب بدمار كبير في الأبنية السكنية، واحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في سهل الزبداني، دون تمكن السكان من إطفائها.
مشيراً أن عدد القتلى من المدنيين، جراء القصف بلغ 3 أشخاص، بينهم امرأة، ولفت إلى أن الناس يهرعون للأقبية، حينما تحوم طائرات النظام فوق المدينة.
من جانبه ذكر الناشط الإعلامي زكريا الطيب، وجود أنباء عن حشود إضافية للنظام وعناصر حزب الله، في منطقة "الديماس" (10 كيلومتراً شرق الزبداني)، تزامناً مع إعلان المعارضة قطعها مياه "نهر الفيجة" الذي ينبع من المنطقة، ويغذي معظم أحياء العاصمة، رداً على عمليات قصف المدينة.
وأوضح الطيب، أن النظام ألقى أكثر من 100 برميلا متفجرا على المدينة، منذ يوم الخميس الماضي، "انتقاماً لخسارته حاجز الشلّاح شمال شرقي المدينة"، بعد أن حوّلت المعارضة هجومه في نفس اليوم إلى خسارة، وتمكنت من انتزاع الحاجز، وقتل نحو 12 عنصراً من النظام، وحزب الله، فيما أشار أن فصائل المعارضة اتحدت تحت اسم "غرفة عمليات البركان الثائر"، بهدف التصدي لهجمات النظام.
في الأثناء أشارت مصادر محلية للأناضول، أن معركة كبيرة مرتقبة، قد تحدث في الزبداني في الأيام القليلة المقبلة، في ظل توعد النظام وحزب الله للسيطرة عليها، خاصةً وأنها ألقت قبل أيام منشورات في سماء المدينة، تطلب من المعارضة المسلحة تسليم أسلحتهم، وأضافت المصادر أن النظام بدأ بتهجير العائلات النازحة، الموجودة قرب حواجزه، في منطقة الانشاءات، مما اعتبر دليلاً إضافياً على عمل كبير مرتقب للنظام عليها، بحسب المصادر ذاتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

