السبت 30 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
الرأس ـ يحيى الحمادي
الحمادي
الساعة 03:10 (الرأي برس ـ أدب وثقافة)

مِن فِتنَةِ  الفِيلِ  حتى (عَودَةِ العَجَلَةْ

إلى الوَرَاءِ).. و شَعبي حَامِلٌ  أَجَلَهْ

 

مِن فِتنَةِ  الفِيلِ  حتى عَامِ  ثَورَتِهِ

و لَم  يَزَلْ  بالتَّغَابي  يُسْمِنُ الفِيَلَةْ

 

فِي ماءِ عَينَيهِ  لَيلٌ كُلَّمَا سَقَطَت

دُمَيْعَةٌ _مِن ضِيَاءٍ_ أَطفَأَت مُقَلَهْ

 

و بَينَ جَنْبَيهِ حُزنٌ طافِحٌ, و دَمٌ

يُسَطِّرُ الصُّلْحَ كَي لا يُسْأَلَ القَتَلَةْ

 

وما  بكَفَّيهِ إلَّا  أنْ  يَعُودَ  بما

يَرَى "التَّوَافُقُ" أَعْنِي "حِكمَةَ  الجَهَلَةْ"

 

مُحَارَبًا  لَيسَ  يَدرِي مَن  يُحَارِبُ, أو

مُطَارَدًا لَيسَ  يَدري ما الذي فَعَلَهْ

 

عُيُونُهُ  يابِسَاتٌ, والقُلُوبُ بلا

أَصَابِعٍ, كَيفَ  يَدعُو  لِلبلادِ  ولَهْ؟!

 

إلى مَتَى وهْوَ  يَدْعُو لِلجيَاعِ  سُدًى

و كُلَّمَا جَاعَ  لِصٌّ   مُتْرَفٌ  أَكَلَهْ؟

 

سَأَلتُهُ.. وهْوَ  مِثلِي وَاجِمٌ  قَلِقٌ

يَكَادُ بالصَّمتِ  يُدْمِي قَلبَ  مَن  سَأَلَهْ

 

يا أنتُمُ.. يا جَرَادَ  الجَنَّتَينِ, ويا

فِئرَانَهَا, أينَ  يَلقَى بَعدَكُم  أَمَلَهْ

 

الدَّاءُ  في الرَّأسِ.. لكنْ  مَن يُحَرِّرُهُ؟!

أَأَنتُمُ  يا عَبيدَ  السُّلطَةِ  السَّفَلَةْ!

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص