- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
إلى المشتعل بالصدق في شتاءات القبح ... أستاذنا الشاعر الكبير الراحل جابر الشراخ
ضبابٌ هي الدنيا ، تجود مخاطرا
ولا مبصرٌ إلاّكَ درباً وسائرا
توهجت عمراً تنذر الناسَ ، في المدى ،
بقبحِ التردّي لاحَ ، في الغيبِ ، عاهرا
وفيهم تنادي : إن خطوَ زمانه
ليدنو ... فلِمْ تعمى رؤاهم بصائرا ؟
هنالك – يا أجلا النذيرين آيةً -
قرأناك لا ترخي على العهر ساترا
صَدوقاَ ، كوجه الموت يوم صَدفْتَهُ
كسيراً ... فحقاً كنت للموت جابرا
وخلّفْتنا في الحلمِ والجرحِ عيلةً
نروم عزاءً ، في الدُّنى ، و دفاترا
ظِماءً ، هنا ، نقفو شواجيكَ أدمعاً
نسير حفاةَ الروح شعثاً حواسرا
نحدِّقُ مذهولين ملءَ كفوفنا
لعلَّ بها ممَّا هديتَ مآثرا
يضجُّ البكاءُ الصمتُ في كلِّ مقلةٍ
أخلَّفتَ حتى الدمع – مذ غبتَ – حائرا
كأن قناديلَ الرثاءِ مشاعلٌ
تَناشجُ أوجاعاً وتلظى ضمائرا
ويشربُها صمتُ الفجاءاتِ كلَّما
رأتْ حزنها الرضوان أسمى مشاعرا
تسائلُنا حيرى ؛ فيمطرها أسىً
وجومٌ ، وتعمى بالفجيعة سامرا
لقد ودَّعتْ في مقلتيكَ نبيّها
مضى شامخَ الجوعِ الشريف وطاهرا
لقد ودَّعتْ في مقلتيكَ مواقفاً
وما ودَّعتْ روحاً من الله حاضرا
أبانا ، عدوَ الزيفِ ، حبُّكَ وارفٌ
و نارُكَ تزكو للجياع أساورا
أتانا شتاءُ القبحِ ؛ أبشعُ آيةً
وكلُّ بذيءِ الروح سمّوهَ ثائرا
أرى الحقَّ أعمى تائهَ الكفِ ، لا يداً
، إلى أهلَه ، تهديهِ ... والزيفَ سادرا
أرى وطناً يدمى ويرقصُ مُوْجَعاً
وقد أمطرته العاشقاتُ خناجرا
يُناغينَهُ وهماً ؛ فيخطو مطوَّحاً
و لم يدرِ أن الباسماتِ لهُ مِرا
يُدادينَهُ للذلِّ ، هنَّ خبائثٌ
وهنَّ مرايا القبحِ أعمتْهُ ناظرا
حملنَ زماناً كالجنونِ عواصفاً
معالمُهُ غيٌّ وللحقِّ شاهرا
أتانا زمانُ الزيف يعصفُ ... من لنا ؟!
بحرف يعرِّيهِ كحرفكَ هادرا
يسمّي مرائيهِ بأسمائها و إن
تستّرَ أنباءً وراقَ مخابرا
ومهما يزوِّقْ ليلَهُ المرَّ أنجماً
وراوغَ باسم الفجرِ ، عنّا ، مغايرا
ومهما شفاه الزيف تنثالُ بسمةً
وتهمي علينا كالسمومِ مواطرا
سنبقى كمعناكَ الصدوق تلظِّيَاً
ونسمو كمعناكَ الطروبِ سرائرا
نضيءُ بما أبقيتَ فينا دروبَنا
صحائفَكَ اللاتي شمخنَ منائرا
إذا أزْكَمَ القبحُ المولَّهُ حبَّنا
سنوقدُ من طيبِ المعاني مباخرا
معانيكَ – يا النايَ الغريبَ – وطهرَها
ملائكةً تهمي من النورِ وافرا
تُهيلُ على الزيفِ اللعينِ جحيمَها
وتندى على العشاقِ حُوراً نواضرا
سلاماً على الجبار حرفاً وبسمة
إذا انشرخَ المعنى حضنَّاكَ "جابرا"
"مساء الجمعة 7/نوفمبر /2014م – دير أبكر - القناوص "
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر